زاد مجلسا الجمهور الهلالي والنصراوي من جمالية اللقاء الختامي لكأس ولي العهد مساء أمس، بحضور راعي المباراة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عندما قرر المجلسان رفع لافتة "لا للتعصب"، بمشاركة الجمهورين، تجسيداً لدور المجالس الجماهيرية في رسالة نبيلة أن كرة القدم تزيد من الإلفة وتحد من الفرقة والشتات. جاء ذلك وفق ترتيبات واستعدادات ترأستها إدارة إستاد الملك فهد، حيث تم السماح لمجالس الجماهير بالدخول للمدرجات منذ وقت مبكر من صباح الأمس، وإجراء الترتيبات اللازمة لإظهار المدرجين بشكل جمالي يواكب الحدث الكبير. وقدم رئيس مجلس الجمهور الهلالي عبدالله القعود شكره لإدارة الملعب التي اجتمعت بهم قبل المباراة، وسمحت لهم بالتواجد مبكراً في الملعب، وعمل الترتيبات اللازمة لإظهار المدرج الأزرق بحلة يطمح لها المشجع الهلالي، بتواجد 70 شخصا، حيث تم توزيع 20 ألف علم هلالي وتنسيق دخلة "تيفو" نسقت خصيصاً لهذا النهائي، كما كانت هناك أهازيج خاصة من رابطة مشجعي الهلال لهذا النهائي. ونوه القعود إلى حسن التعامل الذي لمسوه من أشقائهم في مجلس الجمهور النصراوي، الذي نتج عن اتفاق برفع لافتة "لا للتعصب" مع دخول راعي المباراة، مختتماً حديثه بشكر أعضاء الشرف الداعمين لمجلس الجمهور الهلالي الذين قاموا بتوفير متطلبات المدرج الأزرق. وبدوره، أثنى رئيس مجلس الجمهور النصراوي تركي شيحان على إدارة الملعب، التي سمحت لهم بالتواجد في الملعب منذ وقت مبكر، وعمل الترتيبات اللازمة لإظهار المدرج الأصفر بحلة زاهية يطمح لها المشجع النصراوي، حيث قام مجلس الجمهور بترتيب 3 دخول "تيفو"، اثنان منها قبل المباراة، والأخير أثناء المباراة، نافياً تواجد شركة متخصصة بدخلات "التيفو"، مؤكداً في الوقت ذاته، أنها نتيجة ترتيبات ومجهودات شباب سعودي يطمح لرفع شأن المدرجات السعودية لتقارع المدرجات الأوروبية، شاكراً العضو الداعم حمد المبارك على دعمه السخي قبل كل مباراة، لإظهار المدرج الأصفر بشكل يرتقي له المشجع النصراوي، مختتماً حديثه بإبداء إعجابه بحسن التعامل من مجلس الجمهور الهلالي على توجيه رسالة نبيلة لنبذ التعصب.