في الوقت الذي يسابق فيه عدد من المواطنين الزمن لاستغلال المتبقي من الإجازة الأسبوعية لمنتصف الفصل الدراسي يتجه عدد من سكان المدينةالمنورة والمناطق المجاورة لها إلى محافظة ينبع البحر، والتي تعد الواجهة البحرية الأكثر دفئاً لهم في المنطقة لقضاء الوقت المتبقي من الإجازة. وتعد ينبع واجهة للسياحة الداخلية لسكان المدينةالمنورة لما تتمتع به من أجواء سياحية دافئة وتجذب احتفالات ومهرجانات العيد عددا من الزوار والمتنزهين من خارج محافظة ينبع لقضاء فترة إجازة منتصف العام في مدينة ينبع والاستمتاع بالعروض والفعاليات المصاحبة للاحتفالات والمهرجانات القائمة. ويفضل زوار ينبع زيارة الواجهة البحرية للمحافظة وممارسة الرياضات البحرية وغيرها من الألعاب الترفيهية، خلال هذه الفترة التي أسهمت في تلطيف الأجواء، واستقبلت الواجهة البحرية زوارها، حيث شهدت توافد الزوار والمصطافين في ظل توافر متطلبات الترفيه كافة التي تلبي مطالب الزوار من مشاريع سياحية متنوعة وخدمات من ملاعب للأطفال، وساحات خضراء ومطاعم وبوفيهات، ومراكز للتسلية، ومساجد، ودورات مياه، كما شهدت الحدائق العامة والحدائق الشاطئية إقبالا منقطع النظير من الأسر استمتاعا بالأجواء البحرية. وبين خالد الصاعدي القادم من المدينةالمنورة، أن الواجهة البحرية لينبع تحمل طابعا مختلفا، حيث الأجواء الدافئة التي تتمتع بها ينبع على سواحلها مهيأة للجلسات ذات الخصوصية العائلية، مؤكدا أنها أصبحت الملاذ الوحيد لأفراد العائلة بعد أن أصبحت تحوي ألعابا ترفيهية للأطفال وأكشاكا للوجبات السريعة ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن.