فيما انتقد سكان محافظة الأحساء، غياب المهرجانات والفعاليات الترفيهية والسياحية عن المحافظة، أكدت الأمانة على لسان متحدثها الرسمي بدر الشهاب، أنها منشغلة بشكل كامل لتنفيذ مهرجان "التمور" المعبأة في نسخته الأولى المزمع تنفيذه منتصف فبراير المقبل، وهو ما حال دون تنفيذ مهرجان ترفيهي وسياحي خلال الإجازة الحالية. وأوضح الشهاب ل"الوطن" أمس، أن الأمانة تجري حالياً استعداداتها المكثفة لتنفيذ مهرجان "التمور" وتحرص على الخروج بالمظهر اللائق بالمهرجان. وكان الشهاب قد أكد أول من أمس، بأن الأمانة، قررت تنظيم فعالية "النحت" و"الرسم" على الرمال في شاطئ العقير ولمدة 3 أيام، اعتباراً من الغد، وتتمثل فكرة الفعالية في عمل مجسمات كبيرة جداً بالرمال والنحت عليها وتلوينها وتزيينها لتكون معلماً للزوار بتصميمات ورسومات مختلفة، مؤكداً حرص الأمانة على تنفيذ برامج ومهرجانات ترفيهية متنوعة في متنزه الملك عبدالله البيئي وشاطئ العقير الساحلي في الإجازات المقبلة. وكان عدد من سكان الأحساء انتقدوا غياب المهرجانات الترفيهية عن المحافظة، رغم ما تمتلكه من المقومات السياحية والترفيهية، وأشار أحمد صائم إلى أن المحافظة، جديرة بتنفيذ أكثر من مهرجان خلال الإجازات المدرسية، ويفترض من الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمانة وغرفة الأحساء ولجان التنمية الاجتماعية وجمعية الثقافة والفنون والمكتب الرئيسي لرعاية الشباب، التسابق على تنفيذ مهرجان خلال الإجازة لكل جهة، مبدياً استياءه من غياب المهرجانات خلال الإجازات المدرسية. بدوره، اقترح محمد البراهيم، تنشيط الحصون والقلاع الأثرية وتفعيلها سياحياً، وكذلك الاستفادة من المرافق السياحية كشاطئ العقير والعيون المائية والأسواق الشعبية ومواقع الحرف الشعبية والصناعات التقليدية والحديثة في تنفيذ المهرجانات خلال الإجازات المدرسية. فيما قال صادق الحدب: "إن غياب المهرجانات الترفيهية، أسهم في خلق آثار سلبية عند صغار السن"، لافتاً إلى أنه كان من الأولى تنظيم البرامج السياحية والترفيهية بالتزامن مع الإجازات المدرسية.