قال محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد إن الأعمال الجليلة تعكس بجلاء ما يتميز به المجتمع السعودي من تكافل وتراحم وسعي دائم في ميادين الخير، معبرا عن سعادته بالدور الاجتماعي المتميز للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري. وأشار المحافظ إلى أن هذا الدور أثمر في إدخال السعادة إلى قلوب الشباب والفتيات، كما أنه إنجاز يسعد به الجميع، ويؤكد ما تقوم به الجمعية من عمل إنساني نبيل وما تقدمه من نموذج مشرف في التكافل الاجتماعي وتذليل العقبات المادية أمام تكوين أسرة مستقرة بمساعدة الشباب والفتيات على الزواج والانطلاق إلى حياة زوجية موفقة وسعيدة. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الجمعية أول من أمس بمناسبة وصول عدد المستفيدين من خدماتها إلى 50 ألف عريس وعروس، وبرعاية أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل. وأضاف الأمير مشعل بن ماجد أن المبادرات الفردية والجماعية والتنافس الحميد في مثل هذه المجالات يعد بمثابة التطبيق العملي لمقتضيات شريعتنا الحنيفة وقيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة، داعياً المولى العلي القدير أن يثبت أهل الخير ويجزيهم بفضله سبحانه خير الجزاء. من جهته، ثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد المحسن بن عبد الله الخيال في كلمة الجمعية، دعم رجال وسيدات الأعمال ووجهاء المجتمع في مساعدة الشباب والفتيات على الزواج حتى بلغت ثمرة عطائهم 50 ألف شاب وفتاة مما كان له الأثر الوافر في استمرارية العطاء والبذل لشبابنا وفتيات هذا الوطن الغالي. تلا ذلك كلمة إحدى أمهات المستفيدات من الجمعية، تناولت فيها قصة مساعدة الجمعية لابنتها أفنان حتى أصبحت أما لأربعة أبناء، وشكرت القائمين على الجمعية لجهودهم الرائعة في خدمة ومساعدة أبناء وبنات الوطن على الزواج. وفي نهاية الحفل، كرم الأمير مشعل بن ماجد كبار الداعمين للجمعية، وتم تسليمهم الدروع التذكارية بهذه المناسبة. كما قام رئيس مجلس الإدارة بتكريم مؤسسي الجمعية وأصحاب الأيادي البيضاء وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله تعالى الأمير ماجد بن عبد العزيز تسلمها الأمير مشعل بن ماجد، تلاه تكريم الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز تسلمها الأمير فيصل بن عبد المجيد، بعدها كرمت الجمعية الأمير خالد الفيصل، وتسلمها نيابة عنه الأمير مشعل بن ماجد.