دعا مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي هيئة حقوق الإنسان لفتح تحقيق حول مقطع فيديو متداول على نطاق واسع في الشبكات الاجتماعية يظهر شاباً يضرب خمسة أطفال بالعصا حتى البكاء، بينما تقوم سيدة كانت بجواره بالتصوير وتشجيعه على ذلك. واعتبر المغردون أن مثل هذه السلوكيات تنتج جيلاً كارهاً للحياة، عدوانياً ومضطربا نفسياً وبلا ثقة، مناشدين حقوق الإنسان والجهات الأمنية بالتدخل وردع الجاني، فيما أنشأ متطوعون هاشتاق #معذب_الأطفال_الخمسة على موقع تويتر لتصعيد الحادث إعلامياً وتداول الآراء حولها، ليشهد الهاشتاق نقاشات حادة وغضبا عارما في ردود فعل جرّم الكثير منها فعل الجاني، وعقد بعض المغردين العزم على إيصال المقطع إلى الجهات المختصة، بينما قلل آخرون من الفعل واصفين الضرب بأنه ضرب أبوي قصد منه التأديب والتربية، واستنكروا المبالغة في ردود الفعل، وكان مقطع الفيديو قد صوّر شاباً يضرب 5 أطفال صغار بالعصا داخل منزل.