تستعد منطقة الجوف لإجازة مختلفة وسط أجواء شتوية تتميز بها المنطقة، تصاحبها فعاليات مهرجان الزيتون الذي يتزامن مع انطلاقة إجازة منتصف العام الدراسي، لتتنوع الإجازة بين فعاليات الزيتون ومكشات الشتاء وعراقة المنطقة وشاطئ البحر، فإجازة الجوف سياحتها صحراوية بحرية زراعية. وبين المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة حسين بن علي الخليفة أن إجازة الجوف يميزها الكثير مما يجعلها هدفاً للسياح، في مقدمتها مهرجان الزيتون الذي تطلقه أمانة المنطقة ويستمر حتى 24 ربيع الأول الجاري. وقال إن المهرجان يضم المعرض الأكبر خليجياً لزيت الزيتون والزيتون، كما يضم معرضاً من أكبر المعارض السعودية للأسر المنتجة. وسيصاحب المهرجان فعاليات تشهدها المنطقة للمرة الأولى، إضافة لمعارض حكومية وثقافية وفعاليات شعبية، ستكون كفيلة بإيجاد جدول كامل ومنوع للسياح للتمتع بها على مدار الإجازة. وأضاف الخليفة أن الفرع جهز المواقع الأثرية لاستقبال الزوار. كما تتميز الجوف ببقاء بعض الأحياء الأثرية التي يعود تاريخها ل250 عاما. وأكد أن وجود بحيرة دومة الجندل التي تتميز بمساحة مناسبة وتحتضن قوارب ودبابات بحرية، تتيح للزائر الاستمتاع بسياحة بحرية مختلفة.