تستعد منطقة الجوف لإجازة مختلفة وسط أجواء شتوية تتميز بها المنطقة تصاحبها فعاليات مهرجان الزيتون الذي يتزامن مع انطلاقة العطلة النصفية، وتتنوع فعالياتها بين المهرجان ومكشات الشتاء وعراقة المنطقة وشاطئ البحر، فيما أكمل فرع الهيئة تجهيزاته بالاطلاع على قطاع الإيواء وتزويد المواقع السياحية ومراكز الزوار بالمناطق الأثرية بالمطبوعات اللازمة للتعريف بالمنطقة. وأوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف حسين بن علي الخليفة أن إجازة الجوف يميزها الكثير مما يجعلها هدفاً للسياح في مقدمتها مهرجان الزيتون الذي تستعد أمانة المنطقة لإطلاق النسخة السابعة منه خلال الفترة من 13 إلى 24 من الشهر الحالي، مشيراً إلى أن المهرجان يضم المعرض الأكبر خليجياً لزيت الزيتون والزيتون، إلى جانب أكبر المعارض السعودية للأسر المنتجة، وتصاحبه فعاليات تشهدها المنطقة للمرة الأولى، إضافة لمعارض حكومية وثقافية وفعاليات شعبية، ستكون كفيلة بإيجاد جدول كامل ومنوع للسياح للتمتع بها. وأضاف الخليفة أن الفرع جهز عشرات المواقع الأثرية التي تحكي عصور متنوعة لاستقبال الزوار، كما تتميز الجوف ببقاء بعض الأحياء الأثرية التي يعود تاريخها ل 250 عاما، تروي حكاية أجيال مضت، ولا تزال منازلها موجودة بالجوف، وحظيت بأعمال ترميم وتهيئة من قبل الهيئة، ليسهل الوصول إليها والتعرف عليها؛ حيث يوجد حي الضلع بسكاكا وحي الدرع بدومة الجندل. وأشار إلى أن من المميزات التي يحظى بها زائر المنطقة أجواء الشتاء المختلفة التي تتناسب مع عشاق البر والسياحة الصحراوية في تنظيم رحلات "المكشات"، لافتاً إلى وجود العديد من المحلات الخاصة بإيجار الخيام وتجهيز الرحلات مما يسهل المهمة على الزائر.