تشيع اسرائيل اليوم الاثنين رئيس الوزراء السابق ارييل شارون رجل الحرب الذي يعتبر الفلسطسنيين"مجرم حرب". وسيدفن شارون بكل مراسم الشرف العسكرية في مزرعة العائلة في جنوب اسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة . وطلب شارون ان يوارى الثرى الى جانب زوجته الثانية ليلي. وسيلقي نجلاه جلعاد وعمري وكذلك رئيس هيئة اركان الجيش بني غانتز كلمات تأبينية. ونظرا لقرب المزرعة من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، ارسل الجيش واجهزة الامن والشرطة تعزيزات ورفع مستوى الانذار تحسبا لاحتمال اطلاق صواريخ. ونشرت بطاريات النظام المضاد للصواريخ النقال "القبة الحديدة" في المنطقة. وقال قائد شرطة جنوب اسرائيل يورام هاليفي لاذاعة الجيش الاسرائيلي "لقد اخذنا في الاعتبار كل السيناريوهات الممكنة والجيش مستعد للرد فورا في حال الحاجة". وعلى سبيل الاحتياط رفع عدد الطائرات بدون طيار التي تراقب قطاع غزة بشكل دائم في محاولة لرصد احتمال قيام مقاتلين فلسطينيين بالتحضير لاطلاق صواريخ نحو جنوب اسرائيل كما اضافت الاذاعة. وسيلقي نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط، كلمات. وسيشارك في حفل التكريم وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية الى اسرائيل، فيما لم توفد غالبية الدول ممثلين على مستوى رفيع. واغرقت وفاة ارييل شارون، الرجل القوي السابق لدى اليمين القومي، الذي رحل السبت عن 85 عاما بعد ثمانية اعوام في غيبوبة، اسرائيل في جو من الحزن الوطني. والقى حوالى 20الف اسرائيلي الاحد نظرة الوداع على جثمان شارون الذي سجي امام الكنيست.واشاد كثيرون منهم "بشجاعة"رئيس الحكومة الحادي عشر لاسرائيل. ونشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية مقالات تضمنت اراء متفاوتة حول ارث شارون.