وسع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر الفرق بينه وبين صاحب المركز الثاني "الهلال" إلى 6 نقاط، عقب تغلبه على ضيفه الرائد أمس 3 / صفر في المباراة التي جمعتهما على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن الجولة ال17 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، سجل للنصر عماد الحوسني وإبراهيم غالب "من ضربة جزاء"، ومدافع الرائد حسين الشويش بالخطأ في مرماه، ليرفع النصر رصيده إلى 45 نقطة، وتجمد رصيد الرائد عند النقطة 20 بالمركز العاشر. وعلى ملعبه في جده، تقدم الأهلي إلى المركز الثالث بعد فوزه على النهضة (3/ 1) سجل للأهلي عقيل بلغيث، وسلطان سوادي، وموسورو، وللنهضة صديق آدم، ليرفع الأهلي رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث متقدما على التعاون بفارق الأهداف، فيما بقي النهضة في المركز الأخير بست نقاط. وفاز الفتح على نظيره الشباب 2/1 بالأحساء، سجل للفتح بدر الخميس وإلتون، وللشباب محترفه فيرناندو مينجازو. بهذه النتيجة تقدم الفتح سابعا ب21 نقطة، فيما تجمد رصيد الشباب عند النقطة 24 بالمركز الخامس. وفي المجمعة، تعادل الفيصلي والعروبة 1/1، سجل للعروبة عبدالعزيز فلاتة وللفيصلي ريان بلال، ورفع الفيصلي رصيده 15 نقطة بالمركز قبل الأخير، والعروبة إلى 16 نقطة في المركز ال12. النصر × الرائد فرض النصر سيطرته على منطقة المناورة، تحكم في رتم اللقاء، إلى أن أحرز العماني عماد الحوسني أول أهداف فريقه والمباراة (39). وفي الشوط الثاني، واصل النصر تفوقه، ومع تراجع رائدي غريب، دون خطورة تذكر على مرمى النصر الذي تحصل على ركلة جزاء (76) احتسبها الحكم المساعد الأول ماجد الناصر، وأقصي على إثرها مدافع الرائد إسماعيل داو بالبطاقة الحمراء لحصوله على الصفراء الثانية، ليسجل منها إبراهيم غالب الهدف الثاني لفريقه، قبل أن يزيد النصر من غلته التهديفية بهدف ثالث عندما وضع مدافع الرائد حسين الشويش عرضية حسين عبدالغني التي حاول إبعادها من أمام الحوسني، في مرماه بالخطأ (80). عقب الهدف أراح مدرب النصر الأورجوياني كارينيو محمد نور وإلتون وغالب وأشرك عطيف والراهب وربيع سفياني. الأهلي × النهضة دانت السيطرة للأهلي منذ بداية المباراة، مع تحفظ دفاعي من قبل لاعبي النهضة، واعتماد على المرتدات، وتحصل المضيف على أكثر من ضربة زاوية، وهدد مرمى الضيف عبر الأطراف، إلا أن يقظة حارس مرمى النهضة وديع العبيد حالت دون تحقيق الأهلي لمراده، قبل أن يضع عقيل بلغيث فريقه في المقدمة بهدف أول (24)، الفرح الأهلاوي بالتقدم لم يدم طويلا، ونجح صديق آدم في تعديل النتيجة(28)، التعديل النهضاوي وضع لاعبي الأهلي تحت الضغط، وكثفوا من هجماتهم التي كانت تفتقد إلى التركيز، وعدم وجود المهاجم الذي يترجم التفوق الميداني إلى نجاح، مع براعة نهضاوية في الارتداد الذي شكل خطورة على مرمى الأهلي. واصل الأهلي ما ختم به الحصة الأولى مع بداية الشوط الثاني، ونجح سلطان سوادي من وضع كرة منصور الحربي في مرمى النهضة كهدف أهلاوي ثان (د54)، استمر الضغط الأهلاوي، وعزز موسورو تفوق فريقه بهدف ثالث (د68)، عقب ذلك تسابق لاعبو المضيف على إهدار فرص التسجيل، وسط غياب نهضاوي. الفتح × الشباب بدأ اللقاء متوسط الأداء، وسط حذر من الفريقين، وطغت الاجتهادات الفردية على الأداء، وانحصر اللعب في وسط الميدان دون خطورة تذكر على المرميين، قبل أن ينجح بدر الخميس في تسجيل أول الأهداف للفتح (29)، لينتفض الشباب ويكثف من هجماته بحثاً عن التعديل، مع تراجع مضيفه إلى مناطقه الخلفية وإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه، لتتكسر المحاولات الشبابية عند أقدام مدافعي المضيف وحارس مرماه علي المزيدي. ومع بداية الشوط الثاني، ارتفعت وتيرة الأداء والسرعة، وتحصل الفتح على ركلة جزاء ترجمها ايلتون إلى هدف ثان (65)، حاول الشباب بعد ذلك تقليص الفارق وكان له ما أراد عندما استطاع فرناندو مينجازو تسجيل هدف فريقه الأول (78)، ليندفع لاعبوه إلى الأمام لمعادلة النتيجة وسط تراجع لاعبي الفتح للمحافظة على النتيجة حتى أعلن الحكم عن نهاية اللقاء. الفيصلي × العروبة باغت العروبة مضيفه الفيصلي مبكرا، وتمكن عبدالعزيز فلاتة من تسجيل هدف أول لفريقه (7)، ولم يرتق الأداء إلى المأمول، رغم أفضلية نسبية للعروبة، مع بعض المحاولات الفيصلاوية التي كانت تصطدم بدفاعات العروبة المحكمة، إلى أن عدل ريان بلال النتيجة بهدف أول للفيصلي (43). بعدها حاول مدربا الفريقين تحسين الأداء مع بداية الحصة الثانية، وأجرى كل منهما تبديله الأول في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية، دون جدوى مع تسابق لاعبي الفريقين على إهدار الفرص السانحة للتسجيل أمام المرميين، وخصوصا من جانب الفيصلي إلى أن انتهى اللقاء بالتعادل.