احتدم الصراع بين النصر المتصدر والهلال الوصيف على لقب بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين مع نهاية الجولة الرابعة عشرة، بعد أن حقق كل منهما الفوز خارج قواعده على نجران والعروبة تواليا بذات النتيجة (3 / 2)، في الوقت الذي فشل فيه الشباب والأهلي في تقليص الفارق أو المحافظة عليه، بعد أن سقطا في فخ التعادل بنتيجة (1 / 1) أمام الفيصلي والاتحاد على التوالي. وقد شهدت الجولة تسجيل 16 هدفا بمعدل 2.29 هدف في كل مباراة؛ ليرتفع عدد الأهداف المسجلة في الدوري حتى الآن إلى 281 هدفا وبمعدل 2.87 هدف في كل مباراة. وأشهر قضاة الملاعب بطاقة حمراء مباشرة في وجه لاعب الأهلي مصطفى بصاص، وهي رابع بطاقة حمراء تمنح للاعبي الأهلي الذي بات أكثر الفرق حصولاً على البطاقات الحمراء بواقع أربع بطاقات جميعها جاءت بشكل مباشر، وجاءت البطاقة الحمراء الثانية ككرت أصفر ثان للاعب الاتحاد عبدالرحمن الغامدي؛ ليرتفع عدد البطاقات الحمراء إلى 19 بطاقة. أما البطاقات الصفراء فقد ظهرت خلال مباريات الجولة في 24 مناسبة لترتفع المحصلة الإجمالية إلى 343 بطاقة. كما احتسب الحكام خمس ضربات جزاء لفائدة الاتفاق ونجران والأهلي والاتحاد والشباب وسجل منها أربعة أهداف، في حين أضاع لاعب الاتفاق حمد الحمد ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه أمام الرائد. وأكمل الهلال (50) مباراة في الدوري دون الحصول على بطاقة حمراء حيث ترجع آخر بطاقة حمراء تحصل عليها الهلال لسلمان الفرج في الجولة (16) من موسم 2011/2012 أمام التعاون. وقد شهدت مباراة الاتحاد والشباب أكبر حضور جماهيري في الجولة بواقع 5449 مشجعا في حين شهدت مباراة الشعلة والنهضة أقل حضور جماهيري بواقع 306 مشجعين. النصر يواصل العزف.. واصل النصر عزفه المنفرد في الدوري عندما حقق فوزه الحادي عشر على حساب مضيفه نجران دون أن يتجرع مرارة الخسارة حتى الآن، ورفع رصيده إلى 36 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الهلال في الوقت الذي بقي فيه نجران في المركز الثامن برصيد 18 نقطة. الهلال ينفذ من العروبة.. أنقذ مدافع الهلال عبدالله الزوري فريقه من مصيدة العروبة عندما سجل له هدف الفوز في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من عمر المباراة، ليواصل مطاردته للنصر برصيد 32 نقطة، في حين تجمد رصيد العروبة عند النقطة 14 وتراجع الفريق للمركز الحادي عشر. الشباب والأهلي يبتعدان عن المنافسة.. اتسعت المسافة بين المتصدر ووصيفه من جهة، وبين الشباب والأهلي من جهة أخرى وباتا بعيدين عن دائرة المنافسة بعد أن سقط الأهلي في فخ التعادل على أرضه أمام الفيصلي بهدف لمثله، وهي النتيجة التي آلت إليها مباراة الشباب أمام مضيفه الاتحاد في الشرائع. وبهاتين النتيجتين بقي الشباب ثالثا برصيد 23 نقطة والأهلي تراجع للمركز الخامس برصيد 21 نقطة، بينما استمر الاتحاد في مركزه السابع ورفع رصيده إلى 19 نقطة واستقر الفيصلي في المركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة. السقوط الأول لاتفاق جوران.. فشل الاتفاق في مواصلة انتصاراته وسقط على أرضه أمام ضيفه الرائد بهدف دون مقابل للمرة الأولى بقيادة مدربه الصربي جوران في المباراة التي شهدت ركلة جزاء مهدرة للاتفاق أضاعها حمد الحمد، وبهذه النتيجة تراجع الاتفاق للمركز السادس وبقي على نقاطه السابقة 19 نقطة في الوقت الذي صعد فيه الرائد للمركز التاسع برصيد 16 نقطة. التعاون يواصل التألق.. واصل التعاون عروضه القوية ونتائجه الإيجابية وحقق فوزا مهما على ضيفه الفتح (حامل اللقب) بهدف نظيف قاده للمركز الرابع برصيد 22 نقطة في الوقت الذي واصل فيه الفتح تراجعه على مستوى الأداء والنتائج وبات في موقف محرج بعد أن استقر في المركز العاشر برصيد 14 نقطة وبات محاطا بالخطر ما لم تتحسن نتائجه. النهضة في الطريق إلى الأولى.. فشل النهضة بعد مضي 14 جولة من تحقيق الفوز، حيث واصل نتائجه المتواضعة وبات مهددا بالعودة لدوري الدرجة الأولى بعد تعادله أمام مضيفه الشعلة بدون أهداف، وبتلك النتيجة بقي النهضة في المركز الأخير برصيد 6 نقاط بينما بقي الشعلة في المركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة. مختار يحكم القبضة على صدارة الهدافين.. حافظ مهاجم الاتحاد مختار فلاته على صدارة الهدافين، بعد أن سجل هدفا في مرمى الشباب رفع به رصيده التهديفي إلى 11 هدفا، في حين قفز مهاجم نجران المحترف البرازيلي جادسون سانتوس ومهاجم الهلال ناصر الشمراني للمركز الثاني بعد أن سجل كل منهما هدفين في مرمى النصر والعروبة على التوالي رفع كل منهما بها رصيده إلى 10 أهداف، في حين جاء في المرتبة الثالثة كل من مهاجم النصر محمد السهلاوي ومهاجم الهلال المحترف البرازيلي تياجو نيفيز ومهاجم التعاون المحترف الكاميروني بول إيفولو ولكل منهم 9 أهداف ويليهم مهاجم الاتفاق المحترف السنغالي بابا ويغو برصيد 7 أهداف.