يشهد قطاع التربية والتعليم في منطقة نجران تطورا ملحوظا من خلال التوسع في المشاريع المدرسية للبنين والبنات على حد سواء؛ كون التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم. ولا ينكر منصف دعم أمير الأمير مشعل بن عبدالله لقطاع التعليم في المنطقة ومحافظاتها، وحضوره الدائم في جميع المناسبات والأنشطة التي تنظمها إدارة التربية والتعليم؛ وذلك إيمانا من سموه لأهمية التعليم في بناء أجيال تتمتع بقدر من العلم والمعرفة لمواصلة مسيرة العطاء والبناء في كافة أرجاء الوطن. وأوضح مدير عام إدارة التربية والتعليم بنجران ناصر بن محمد المنيع، أن دعم الأمير مشعل بن عبدالله للقطاع التعليمي في المنطقة أسهم في تحقيق قفزات نوعية جعلت تعليم نجران دائما في المقدمة. وأضاف المنيع أن تدشين أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله قبل شهر عددا من المشاريع التعليمية، ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى جديدة جارٍ تنفيذها حالياً في المنطقة والمحافظات التابعة لها بتكلفة تجاوزت 655 مليون ريال، أبلغ دليل على دعمه المستمر والمتواصل لقطاع التعليم كغيره من باقي القطاعات لن أنسى أول كلمات سمو الأمير مشعل بن عبدالله بداية عملي بنجران حيث قال: "أنا معك بالحق وأقف أمامك للحق، فاعمل لحق الله ثم لحق الوطن والمواطن". وأضاف المنيع: لا غرابة عندما وضع الأمير مشعل الحقوق الرئيسة أمامي للعمل في ضوئها، مستشعرًا عمق النظر المقرون باتساع أفقه، حيث اقترنت عنده الحنكة بقيادة، والجد في الريادة، والعمل بإجادة، والحديث بإفادة، فلم تكن نظرتي فحسب! بل كانت نظرة من عرف سمو الأمير الذي يصلك بخيوط المروءة، ويقربك من روائح الفتوة، ويشدك لإرساء أبواب الآداب، موثقاً عرى المحبة في حديثه، والصدق الأكيد في بيانه، يتكامل في قوله الحكم والعلم والفطنة والحزم والتصميم والعزم، فكان لزاماً أن ترتقي الحياة وتنهض المنطقة في كافة مجالات النماء، ولما وهبه الله من محبة البلاد والعباد، أكرمه بحبٍ ملأ الأفئدة والوجدان لكل من سكن وزار منطقة نجران؛ حتى أصبح سموه للجميع جزءاً من القلوب، وتعلى فوق كل محبوب، وكل ذلك بخمس سنوات قصار بحياة البشر إلا أنها حياة كاملة نقشت في قلب كل نجراني، والحب من حب أبيه وجده، أخذ عنهم العهد في نجران فرعاه، وقام بالحق وأوفاه، قال وفعل، فتضاعفت معه المنجزات، وتحققت على يديه التطلعات، ويسعد الكل بالعمل معه وله. وقال لما حباه الله من صفات خاصة اجتمعت وتكونت لسموه، فأكرمه الله بالأمر السامي الكريم ليكون خلفاً لأخيه الأمير خالد الفيصل في أطهر بقاع الأرض قاطبة، مواصلاً خدمة بيت الله الذي أعلن والده - حفظه الله - تسمّيه بخادم الحرمين الشريفين، استشعارًا بعظم المكان على مر الأزمان، مكملاً العمل التنموي في منطقة مكةالمكرمة بعد أن أرسى دعائمه في منطقة نجران، التي خالج نفوس أهلها متضادان لا يجتمعان بالنفس في لحظة واحدة ألا وهما الحزن بتوديع أميرهم المحبوب. واستعرض المنيع عدد المشاريع المدرسية المنفذة في عهد الأمير مشعل بن عبدالله، والتي استلمت ابتدائيا ونهائيا والمشاريع التي يجري تنفيذها حتى تاريخه، وكذلك التي جارية ترسيتها، المشاريع المدرسية بمنطقة نجران، وذكر المنيع أنه عدد المشاريع من مجمعات ومتوسطة وثانوية والتي تم تنفيذه نهائيا بإجمالي 236,576,959 ريالا.