حظي قطاع الصحة خلال فترة إمارة الأمير مشعل بن عبدالله بعناية خاصة، وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الصيدلي صالح المؤنس، أن الأرقام أظهرت تقدما كبيرا في قطاع الصحة العامة طوال السنوات الخمس الماضية، من خلال الانتقال من مركزين للرعاية الصحية الأولية من المباني المستأجرة إلى مبان حكومية، وجار تجهيز خمسة مراكز أخرى، ليصل عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية في المباني الحكومية عند الانتهاء من عملية تجهيزها إلى 35 مركزا بنسبة إنجاز تجاوزت 50% من مجموع مراكز الرعاية الصحية بالمنطقة، إضافة إلى تجهيز 5 مراكز رعاية صحية أولية، وجار تشغيلها في كل من (شعب رير، الكنتوب، جنوب المطار، تصلال، الروضة الشمالية)، كما تمت الموافقة على استحداث ثلاثة مراكز أخرى، وجار البحث عن مبان مناسبة في كل من (الأخاشيم، نهوقة، حايرة السلم) ليرتفع عدد مراكز الرعاية الصحية بالمنطقة بمشيئة الله من 64 مركزا إلى 72 مركزا، إذ تم اختيار منطقة نجران من قبل وزارة الصحة مع منطقة مكةالمكرمة كنموذج لتطبيق برنامج (حَصِنْ)، وهو نظام إلكتروني في المجال الصحي؛ لمراقبة وإدارة الأمراض المعدية والأوبئة؛ يهدف إلى توفير معلومات دقيقة لأصحاب القرار؛ لجعل معايير الصحة العامة في المملكة معيارا صحيا عالميا، وتم التركيز على البرامج الوقائية لمكافحة الدرن وعدوى المنشآت الصحية، وتم إنشاء وتطوير (44) غرفة بالمستشفيات باستخدام تقنية الضغط السالبة للهواء؛ لعزل حالات الأمراض المنقولة عن طريق التنفس، إضافة إلى إنشاء برنامج شامل ومتكامل لمكافحة العدوى بمراكز الرعاية الصحية الأولية. وأضاف، في قطاع الطب العلاجي من خلال عمليات القلب المفتوح وقسطرة القلب وصل عدد عمليات القلب المفتوح، التي أجريت بمركز الأمير سلطان إلى 24 عملية، كما بلغت عمليات قسطرة القلب 1230 عملية، مما خفف على هؤلاء المرضى عناء السفر إلى المناطق الأخرى، ووفر تكاليف نفقات السفر والإقامة على حساب الدولة لهم ولمرافقيهم بما يقدر ب10 ملايين ريال، أما برنامج الدعم الطبي الموقت، فوصل عدد الأطباء الاستشاريين الزائرين بالمنطقة، الذين تم استقطابهم من خارج المملكة خلال النصف الثاني من العام 1434 إلى 62 استشاريا في التخصصات النادرة والدقيقة. وأوضح أنه تم تشغيل المرحلة الأولى (العيادات الخارجية) بمستشفى نجران العام الجديد سعة 200 سرير بالشرفة عام 1435، إذ تم الانتهاء من المرحلة الثانية لتشغيل مستشفى بدر الجنوب، وهي تشغيل قسم الطوارئ والعمليات، وتشغيل جهاز تفتيت الحصى عالي الدقة بأحدث المواصفات العالمية بقسم المسالك البولية بمستشفى الملك خالد، وبدأ تشغيل قسم العلاج الطبيعي، ووحدة الغسيل الكلوي وثلاث غرف للولادة، وستة أَسرة للتنويم بقسم النساء والتوليد، وتفعيل برامج الطب المنزلي، وحقوق وعلاقات المرضى بمستشفى ثار ضمن المرحلة الثالثة من تشغيل المستشفى، وتم إجراء 56 عملية في جراحة المناظير بمستشفى ثار خلال النصف الثاني لعام 1434 وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير. وقال إنه تم تفعيل برامج الطب المنزلي بمستشفى يدمة، بتأمين وتركيب وتشغيل العديد من أجهزة الأشعة التشخيصية والعلاجية خلال السنة الحالية، بتكلفة نحو 60 مليون ريال، ومنها تأمين جهاز الطب النووي لمستشفى الملك خالد لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية باستخدام النظائر المشعة لأول مرة بالمنطقة؛ وتشغيل قسم الرنين المغناطيسي بمستشفى الولادة والأطفال، وجار تركيب جهاز آخر بمستشفى شرورة العام لتوفير الخدمة بالمستشفيين بديلا عن إحالتهم إلى مستشفى الملك خالد، إضافة إلى جهاز رنين مغناطيسي لقسم الأشعة بمستشفى الملك خالد.