عبر عدد من القيادات الأمنية بمنطقة نجران عن سعادتهم بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لمنطقة مكةالمكرمة، وفي نفس الوقت، سادهم الحزن بعد رحيله عن نجران، بعد أن عملوا معه سويا وبشكل يومي، من أجل خدمة المنطقة وأهاليها بكافة محافظاتها. وقال مدير شرطة نجران اللواء صالح بن علي الشهري إنه سعيد بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله أميرا لمكةالمكرمة لكنه حزين في نفس الوقت على فراقه، وكان الخبر مفرحا ومحزنا في نفس الوقت، مشيرا إلى أن الأمير مشعل بن عبدالله عرف عنه التواضع والأخلاق، والتعامل مع كافة شرائح المجتمع وحقق نهضة تنموية للمنطقة منذ أن عين أميرها لها، فقد افتتح العديد من مراكز الشرطة لخدمة المنطقة ومحافظاتها بالاضافة إلى دعم أقسام الشرطة بكافة التجهيزات بالإضافة إلى أن سموه كان يتابع معاملات المواطنين وإنجازها بشكل مميز وعدم تأخيرهم. وبين مدير مرور نجران العميد علي بن سعد آل هطيلة أن الأمير مشعل رمز للعطاء وحسن الخلق وهو من ترعرع ونشاء في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يحرص على توفير كل ما يحتاجه أبناء وبنات المنطقة، وقد شهد المرور نقلة نوعية من خلال افتتاح شعب للمرور بمحافظات المنطقة ومراكزها والتوسع في فتح أقسام جديدة وإنشاء مبان وتجهيزات، والعمل على انسايبية الحركة في كل المناسبات والأعياد بمتابعة من سموه الكريم. وقال مدير سجون نجران العميد علي بن أحمد الشهري إن السجون بالمنطقة تشهد متابعة يومية من الأمير مشعل بن عبدالله ومتابعة أحوال السجناء والإفراج عنهم ودعمهم ماديا ومعنويا وتوفير كل ما يحتاجونه، فقد شهدت المنطقة افتتاح شعب للسجون بالعديد من المحافظات، ويحرص سموه على متابعة أحوال السجناء وقضاء دينهم ومتابعة كل ما يحتاجونه. وأضاف مدير أمن الطرق بنجران العميد محمد بن عبدالرحمن بن مداوي أن الأمير مشعل بن عبدالله ينهج نهج خادم الحرمين الشريفين في التعامل والأخلاق والتواضع والحرص على راحة المواطنين، وهذا ليس بغريب عليه، فهو ابن الملك الذي تعلم منه الكثير، وقد حظيت إدارة أمن الطرق في عهده بتطور وتقدم في كافة التعاملات والمجالات وافتتاح فروع في العديد من محافظات المنطقة ومتابعة أعمالها بشكل دوري للحرص على خدمة أبناء المنطقة وضمان السلامة على الطرق السريعة وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين. وبين مساعد مدير الدفاع المدني بنجران العقيد أحمد بن جارالله القحطاني أن منطقة نجران منذ أن قدم لها مشعل الخير شهدت العديد من المشاريع التي تهم المواطن وتحقق راحته ورفاهيته، ومن تلك المشاريع فتح فروع للدفاع المدني وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ومتابعة أعمال السلامة في شتى المجالات بالمنطقة والتي يتابعها عن قرب بالإضافة إلى حضوره لفعاليات الدفاع المدني واليوم العالمي وحرصه على تزويد الجهات بكافة وسائل السلامة ومتابعة السلامة في الجامعات والكليات والمعاهد والمنشآت العامة والخاصة ورفع تقارير دورية عنها. وأوضح قائد دوريات الأمن بنجران العقيد علي بن محمد آل غضيف أن الأمير مشعل بن عبدالله يعد مدرسة في التواضع والخلق والعمل الإداري، فقد كان مثالا يحتذى به في كل شيء، وكان يتابع -حفظه الله- العمل على توفير الأمن للمواطنين والمقيمين على حدا سواء بالمنطقة، وقد شهدت الدوريات توسعا كبيرا في عهده وافتتاح اقسام بعدد من المحافظات. وأشار الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني المقدم علي آل جرمان إلى أن الأمير مشعل أولى كافة الأجهزة الأمنية وقطاع الدفاع المدني جل رعايته واهتمامه حتى حققت قفزات هائلة في جميع مرافقها. فيما عبر الناطق الأمني لشرطة المنطقة النقيب عبدالله العشوي أن شرطة نجران شهدت نقلة نوعية في عهد الأمير مشعل بن عبدالله، ودعمه لرجال الشرطة الذين يسهرون على خدمة الوطن. وقال المتحدث الرسمي لحرس الحدود بنجران النقيب علي القحطاني إن هذا الجهاز شهد نقلة تطويرية في عهد أمير العطاء والخير ومنها العمل على الحدود اليمنية ودعم النقاط والمراكز بأحدث الأجهزة التقنية للذود عن الحدود، فضلا عن مشاركة رجال حرس الحدود في كل مناسابتهم وأفراحهم وأتراحهم، وتقديم واجب العزاء لرجال حرس الحدود المتوفين من شهداء الواجب وزيارة أسرهم ودعمهم وكذلك الاهتمام بالمصابين منهم.