جامعة الإمام تخضع طلاب التعليم عن بعد ل"البصمة"

أبا الخيل: النظام من اختراع أحد منسوبي عمادة التعلم الإلكتروني

تحسبا لدخول طلاب بدلا من آخرين في اختبارات التعليم عن بعد والحد من ذلك، دشن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أمس نظام البصمة لطلاب وطالبات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة، وذلك خلال جولته على امتحانات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمعارض والمناسبات.
وأشار الدكتور أبا الخيل في تصريح صحفي إلى أن العمل بنظام البصمة الذي تم تدشينه أمس يعد خطوة رائدة ورائعة، قامت عليها عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد فيما يخص الوصول إلى المعلومة الصحيحة عن الطالب أو الطالبة.
وأضاف "رأينا من خلال تدشين هذه العملية ما يجعلنا نؤيدها، ونؤكد على استخدامها لأنها تعطي مؤشرات إيجابية وتضبط العمل سواء أكان أكاديميا أو إدارياً، ومن المبشرات أن الذي اخترع هذا النظام أحد منسوبي عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وهو سعد بن عبدالعزيز العامر فشكرا على جهده".
وبين مدير الجامعة أن نظام التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة يحوي أكبر عدد من الطلاب عبر مناطق المملكة، داعيا من أراد الاطلاع على أهمية هذا التعليم المنضبط الذي يخرج وفق لوائح وقواعد تنظيمية، أن يزور مثل هذه المراكز التي تقيمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وأوضح أن الجامعة تعمل دوما على كل ما يخدم الطلاب والطالبات في جميع وحدات الجامعة وشؤونها العلمية، مشيرا إلى أن التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد يلقى عناية كبيرة من الجامعة بكافة مسؤوليها ووحداتها.
وذكر أبا الخيل أن التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد من خلال تجارب وحضور ورش عمل عالمية أمام متخصصين من الداخل والخارج هو نوع من التعليم إذا أحسن ضبطه ووضعت له اللوائح والقواعد التنفيذية المتميزة قد يكون أكثر فائدة وتوسعاً من التعليم النظامي المعروف، ولكن هذا لا يأتي اجتهاداً أو عبر رؤية فردية، وإنما لابد أن ينبع من عمل مؤسسي وخطط استراتيجية وضوابط ولوائح تكفل أن يكون هذا النوع من التعليم متميزاً وبارزاً. وشدد على أن نظام التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة لا يتساهل إطلاقاً في العملية التعليمية في أي حال من الأحوال؛ لأن الجامعة عرف عنها القوة في هذا الاتجاه.