افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل مساء يوم الأحد الماضي 26/2/1435ه نظام البصمة لطلاب وطالبات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة، وذلك خلال تفقده لسير امتحانات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد (الانتساب المطور) في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمعارض والمناسبات. وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن العمل بنظام البصمة الذي تم تدشينه اليوم تعد خطوة رائدة ورائعة قامت عليها عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد فيما يخص الوصول إلى المعلومة الصحيحة إلى الطالب أو الطالبة، وأضاف : بأن هذا النظام لم يأتي من فراغ إنما جاء عبر جهود ودراسات وأبحاث بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وقد رأينا من خلال تدشين هذه العملية ما يجعلنا نؤيدها ونؤكد على استخدامها لأنها تعطي مؤشرات إيجابية وتضبط العمل سواء أكان أكاديمياً أو إدارياً، ومن المبشرات أن الذي اخترع هذا النظام أحد منسوبي عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وهو الأستاذ سعد بن عبدالعزيز العامر فشكراً على جهده، وجعله الله ذخرا لوطنه. وأوضح مدير الجامعة بأن نظام التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة يحوي أكثر عدد من الطلاب عبر مناطق المملكة ومحافظاتها، مشيداً بحرص القائمين على اختبارات عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة في جميع المراكز، وقال: رأيت ذلك من خلال سؤالي لجميع الطلاب الذين مررت بهم في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمعارض والمناسبات ما يزيد عن ثلاثة آلاف طالب، مشيراً إلى أن هذا مؤشر كبير على العمل الجبار والمتميز في الجامعة ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في ظل دعم وتأييد ومؤازرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الذين لا يألون جهداً في تهيئة كل ما من شأنه التسهيل والتيسير على أبناء هذا الوطن في كل شبر من أراضيها سواءً ما يتعلق بالأمور التعليمية والبحثية أو غيرها من المجالات، ويتابع ذلك ويدعمه ويشجعنا فيه وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري؛ الذي يسدد الجهود ويباركها. ودعا الدكتور أبا الخيل من أراد الإطلاع على أهمية هذا التعليم المنضبط الذي يخرج وفق لوائح وقواعد تنظيمية بأن يزور مثل هذه المراكز التي تقيمها جامعة الإمام، كما أوضح أن الجامعة تعمل دوماً وأبداً على كل ما يخدم الطلاب والطالبات في جميع وحدات الجامعة وشؤونها العلمية. وأشار إلى أن التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد يلقى عناية كبيرة من الجامعة بكافة مسئوليها ووحداتها، كما أكد على أن التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد من خلال تجارب وحضور ورش عمل عالمية أمام متخصصين من الداخل والخارج هو نوع من التعليم إذا أحسن ضبطه ووضعت له اللوائح والقواعد التنفيذية المتميزة قد يكون أكثر فائدة وتوسعاً من التعليم النظامي المعروف، ولكن هذا لا يأتي اجتهاداً أو عبر رؤية فردية بل لابد أن ينبع من عمل مؤسسي وخطط استراتيجية وضوابط ولوائح تكفل أن يكون هذا النوع من التعليم متميزاً وبارزاً. وأوضح بأن الإقبال المتزايد على نظام التعليم عن بعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ ذلك أنه يمنح فرص التعلم لكل أبناء الوطن؛ للإفادة والاستزاده مما حباه الله لهذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وما هيأوه من فرص التعليم لجميع أبناء وبنات هذا الوطن. وشدد الدكتور أبا الخيل على أن نظام التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة لا يتساهل إطلاقاً في العملية التعليمية في أي حال من الأحوال؛ لأن الجامعة عرف عنها القوة في هذا الاتجاه. وطالب منسوبي الجامعة بأن يكون همهم الأول تخريج كفايات وخبرات متدربة لديها العديد من المهارات التي تميزها عن غيرها. إضافة إلى توجهيهم الوجهة الصحيحة النابعة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وجهة تنمي فيهم حب عقيدتنا وديننا وولاة أمرنا وعلماؤنا ومجتمعنا.