أكد وكيل وزارة الزراعة للشؤون الزراعية الدكتور خالد الفهيد أن وزارته لا تتدخل في وقف مالكي المزارع عن أعمال إزالة أشجار "النخيل" وتحويل أجزاء من مزارعهم إلى ملاعب واستراحات ومنتجعات ريفية، وهو ما قد يتسبب في انحسار الرقعة الزراعية داخل الواحة الزراعية، معتبراً ذلك أملاكاً "خاصة" لا تتدخل الوزارة فيها. وأشار الفهيد، خلال حديثه إلى "الوطن"، عقب زيارته أخيرا لعدد من المرافق الزراعية التابعة لمديرية الزراعة في الأحساء، برفقة مدير عام الإرشاد الزراعي في الوزارة المهندس صالح الحميدي، وبحضور مدير عام الزراعة بالمحافظة المهندس محمود الشعيبي، إلى أن جهات الاختصاص في الوزارة بالتعاون مع المجلس الدولي للتمور والمركز الوطني للنخيل والتمور، يعملون على إيجاد صفات متعارف عليها للتمور، وبناء "هوية" لأصناف التمور لتكون عملاً مساعداً في تسويق التمور. وكان الفهيد زار الاثنين الماضي مشتل المديرية، والحقل الإرشادي الخاص بزراعة الخس والمحاصيل الشتوية، والمركز الإرشادي بهجرة الغويبة، وشاهد عرض الخطط الإرشادية المتبعة في كل موسم زراعي، ووقف على الموقع المقترح لزراعة أشجار النخيل والليمون والعنب بمشاركة منظمة الفاو للأغذية، مقر فرامة النخيل التابع للمديرية واطلع على كيفية الاستفادة من عملية الفرم في إنتاج بعض الأسمدة.