أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، أن حكومة إسرائيل وطواقم أطباء السجون يمارسون جريمة منظمة بحق الأسرى المرضى في السجون من خلال إهمالهم صحيا وعدم تقديم العلاج اللازم لهم وغياب الفحوصات الدورية وأطباء مختصين. وأضاف قراقع "إن الإصابة بأمراض خطيرة تصاعدت في سجون الاحتلال، وإن هناك عددا من الأسرى أصبحوا مشاريع موتى في أية لحظة ويحتاجون إلى تدخل سريع وعاجل لإنقاذهم". وذكر قراقع حالات الأسير معتصم رداد، ونعيم شوامرة، وعلاء الهمصن ومراد أبو معليق، ومنصور موقدة، وخالد الشاويش، وغيرهم من المرضى الذين يمرون في أوضاع صحية خطيرة للغاية. وحمل قراقع المسؤولية لحكومة إسرائيل وأنها تتعمد إيصال المريض إلى حافة الموت، وأن العلاج في السجون هو علاج صوري وجزء من التعذيب النفسي للأسير المريض. وقد جاءت أقوال قراقع خلال زيارته لعائلة الأسير وليد غيث، في محافظة الخليل والذي أجري عملية قلب مفتوح ويقبع في مستشفى شعار تصيدق في إسرائيل، وهو محكوم ب7 سنوات ونصف ويعول أطفالا معاقين. في غضون ذلك، قتل شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي في حوادث منفصلة على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بحسب مصادر طبية فلسطينية وحكومة حماس، أول من أمس. وقال المصدر "إنه تم انتشال جثة شاب قتل برصاص الاحتلال شرق بلدة بيت حانون". كما أكدت حكومة حماس أيضا "موت الشاب عودة جهاد حمد في العشرين من عمره برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة". وفي وقت سابق قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس: "إن شابين أصيبا بجروح في القدم برصاص الاحتلال شرق جباليا" على الحدود مع إسرائيل شمال قطاع غزة. كما أعلنت مصادر طبية جنوب القطاع أيضا "إصابة شابين برصاص الاحتلال، وذلك بعد اقترابهم من السياج الحدودي الفاصل شرق بلدة خزاعة" على الحدود الشرقيةلجنوب قطاع غزة. وهذه الحادثة الأولى التي يسقط فيها قتلى فلسطينيون برصاص إسرائيلي منذ مطلع نوفمبر الماضي، حيث قتل أربعة مقاتلين من حركة حماس وجرح خمسة جنود إسرائيليين في اشتباك عنيف على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، هو الأخطر في هذه المنطقة منذ العملية الإسرائيلية التي جرت قبل عام.