نفى رئيس بنك مهران الباكستاني يونس حبيب أن يكون قد قدم رشوة للأخوين شريف (رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وشقيقه شهباز شريف) في 1990 ضمن خطة وضعتها المخابرات العسكرية ورئيس أركان الجيش السابق الجنرال أسلم بيك ورئيس الجمهورية السابق غلام إسحاق خان لتزوير الانتخابات التشريعية، وهو ما عرف بفضيحة بنك مهران (مهران جيت). وكان يوسف حبيب اعترف في 2012 أمام محكمة العدل العليا وهو تحت طائلة القسم أن غلام إسحاق خان والجنرال مرزا أسلم بيك قد أجبراه على توزيع 400 مليون روبية على كبار الشخصيات السياسية لتزوير الانتخابات باسم (المصلحة الوطنية العليا). وذكر أنه منح نواز 3.5 ملايين روبية رشوة ومنح شقيقه شهباز 2,5 مليون روبية، وطلب من المحكمة العفو عنه. وعندما سئل عن سبب تغيير إفادته بعد فوز الأخوين شريف بالانتخابات العامة، قال حبيب إنه وجد نفسه قد أخطأ عند مراجعة مذكراته الشخصية. إلى ذلك تحطمت طائرة أميركية بدون طيار "درون" في شرق أفغانستان واستولى عليها عناصر طالبان التي أعلنت المسؤولية عن إسقاطها بعيد تحطمها في المنطقة الشرقية القريبة من الحدود مع باكستان.