اتهم مواطن في محافظة بيشة فريقا طبيا بالتسبب في وفاة زوجته وارتكاب خطأ أثناء إجراء عملية قيصرية لها ما أدى إلى وفاتها أول من أمس، وذلك بمستشفى الملك عبدالله. وقال المواطن سرحان العلياني ل"الوطن": إنه كان يراجع بزوجته المتوفاة سناء العلياني في مركز شواص الصحي، ومن ثم أحيلت إلى مستشفى البشاير وانتظمنا على المراجعة وكانت الأمور طبيعية، وكنا نعرف مسبقا أنها ستلد بواسطة عملية قيصرية نظرا لأنها أجرت ثلاث عمليات من قبل. وتم تحويل الحالة إلى مستشفى الملك عبدالله في بيشة. وأضاف: أبلغتنا الطبيبة المشرفة على الحالة أن الأمور طبيعية وأعطتنا موعدا للعملية وذلك يوم 13 صفر 1435، وفوجئنا عند حضورنا بأحد الأطباء يؤكد أن المشيمة لدى زوجتي نازلة ولا بد من استئصال الرحم أو الربط عند إخراج الجنين، فرفضت وطلبت تحويلها إلى مستشفى عسير، ولكن في اليوم التالي اتصلت بي زوجتي وأبلغتني أنهم طلبوا منها التوقيع على نموذج الموافقة الخاص بالعمليات، فحضرت وأقنعتني الطبيبة بضرورة إجراء العملية، لأن زوجتي كانت تشتكي من مغص وربما تصاب بنزيف. وأكد العلياني أنه في يوم الخميس الماضي أدخلت زوجته إلى غرفة العمليات ولم تجر لها العملية إلا بعد الظهر، وتم إخراج الجنين وأدخلت زوجته إلى العناية المركزة. وأضاف: عندما سألت عن وضعها قالت الطبيبة إنها مضطرة لإجراء عملية أخرى، وذلك بعد أن قطعت بعض الشرايين، ولكنهم اتصلوا علي بعد ذلك وطلبوا مني الحضور، حيث أخبروني أن زوجتي أصابها نزيف وعملوا لها تنفسا صناعيا، وحالتها سيئة، وطلبوا تحويلها بتقرير (تحتفظ الصحيفة بنسخة منه)، وحاولنا إرساله إلا أن الموظف المختص لم يكن موجودا ولم يحضر إلا في السابعة من صباح اليوم التالي، وفي الساعة الخامسة بعد العصر توفاها الله. وأضاف العلياني "لا أطلب تعويضا، بل أطلب من وزير الصحة ومدير الشؤون الصحية في بيشة فتح تحقيق مع الطاقم الطبي في ما حدث مع زوجتي. ما هو ذنب زوجتي وهي أم لخمسة أطفال؟". من جهته، ذكر المتحدث الرسمي لصحة بيشة عبدالله الغامدي أنه سيتم البحث في قضية المواطنة سناء، وسيتم تزويد الصحيفة بالنتائج قريباً.