فشل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد في الحفاظ على تقدمه أمام ضيفه الشباب عندما خرج بالتعادل (1/1) أمس في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع ضمن الجولة ال14 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حيث تقدم الاتحاد بهدف مختار فلاتة من ركلة جزاء، وسجل للشباب البرازيلي مينيجازو، فرفع الاتحاد رصيده إلى 19 نقطة سابعا، والشباب إلى 23 نقطة ثالثا. وفي الجوف، خطف الهلال فوزا ثمينا بتغلبه على مضيفه العروبة (3/ 2)، سجل للهلال ناصر الشمراني (هدفين)، وعبدالله الزوري، وللعروبة مشاري العنزي وعائض الجوفي، ليرتفع الهلال رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثاني، وتوقف رصيد العروبة عند النقطة 14 بالمركز الحادي عشر. وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، تقدم التعاون إلى المركز الرابع برصيد 22 نقطة بعد فوزه على الفتح بهدف عدنان فلاتة، وتوقف رصيد الفتح عند النقطة 14 عاشرا. وعلى ملعبه بالخرج تعادل الشعلة مع النهضة سلبيا، ورفع الشعلة رصيده إلى 11 نقطة بالمركز ال13، والنهضة إلى 6 نقاط بالمركز الأخير. الاتحاد × الشباب دخل الشباب اللقاء باندفاع نحو مرمى الاتحاد؛ بحثا عن إحراز هدف التقدم، إذ توالت هجماته في أول عشر دقائق، ثم تحول الاتحاد بعد ذلك إلى مجاراة الشباب في السيطرة على منطقة المناورة، وبناء هجمات على مرمى الحارس وليد عبدالله، الذي أنقذ مرماه من تسديدة قوية لمحمد قاسم. البرازيلي رافينها كان مصدر خطورة الشباب، إذ حاول كثيرا الاختراق من الطرف الأيمن للاتحاد، مما دفع المدرب المصري عمرو أنور، إلى إعادة لاعب الوسط محمد العمري لمساندة الظهير الأيمن راشد الرهيب؛ لوقف انطلاقات رافينها. وفي الدقيقة 41 احتسب الحكم تركي الخضيري ركلة جزاء للاتحاد، بعد ما عرقل حمد القميزي لاعب الاتحاد محمد قاسم، تقدم لها مختار فلاتة، ونجح في إحراز الهدف الأول أنهى به الشوط الأول من اللقاء. مع بداية الشوط الثاني، سعى الشباب لإدراك هدف التعادل فيما تراجع لاعبو الاتحاد حفاظا على تقدمهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة. وأنقذ حارس الاتحاد فواز القرني مرماه من رأسية رافينها. فريق الاتحاد تلقى ضربة موجعة عند الدقيقة 65 من زمن اللقاء عندما حصل لاعبه عبدالرحمن الغامدي على البطاقة الصفراء الثانية لينال الحمراء ويغادر الملعب ويكمل الاتحاد المباراة ناقصا. واستغل مدرب الشباب سريعا النقص الاتحادي من خلال الدفع برأس حربة ثان هو عيسى المحياني، الذي استطاع بعد نزوله أن يتحصل على ركلة جزاء تقدم لتسديدها بنجاح البرازيلي فرنادو مينيجازو هدفا أول، بعدها حاول الشباب الوصول لمرمى القرني ولكن صافرة الحكم كانت أسرع معلنة نهاية اللقاء. العروبة × الهلال تبادل الفريقان الهجمات منذ انطلاقة الشوط الأول، وحاول العروبة الوصول لمرمى الهلال، وتمكن مشاري العنزي من تسجيل أول أهداف المباراة لفريقه (15)، لينتفض الهلال بحثاً عن تعديل النتيجة، لكن هجماته كانت تصطدم ببراعة حارس العروبة رافع الرويلي، الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة. فيما كان الشوط الثاني أكثر قوة وإثارة، حيث فاجأ عايض الجوني، حارس الهلال فايز السبيعي بتسديدة قوية سكنت شباك الثاني كهدف ثان للعروبة (50)، الرد الهلالي جاء سريعا وسدد ناصر الشمراني من خارج ال18 في مرمى الرويلي مقلصاً الفارق (51)، ليضغط الضيف ويكثف هجماته بغيتة تعديل النتيجة، وكان له ما أراد، وعاد الشمراني مرة أخرى وسجل الهدف الثاني لفريقه (64)، وأجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات لتنشيط الأداء، وسعى الهلال نحو حسم النتيجة، وحاول العروبة المحافظة عليها، ومع اللحظات الأخيرة للقاء منح عبدالله الزوري فريقه نقاط اللقاء كاملة بتسجيله الهدف الثالث. التعاون × الفتح فرض التعاون أفضليته النسبية مع بداية المباراة، وبحث عن هدف مبكر، لكن محاولاته افتقدت للخطورة، بينما حرص الفتح على إغلاق مناطقه الخلفية، ومع مرور الوقت تحسن أداء الضيف، وشاطر مضيفه الاستحواذ والسيطرة، ورغم محاولات الطرفين غابت الخطورة على المرميين. مع بداية الحصة الثانية ظهر الفتح بشكل أفضل، فيما وضح تأثر التعاون بخروج فهد حمد للإصابة، قبل أن ينشط ويعود لمشاطرة ضيفه، وينجح في التقدم عبر عدنان فلاتة (74). حاول الفتح التعديل وبحث التعاون عن تعزيز تقدمه، دون جدوى إلى نهاية اللقاء. الشعلة × النهضة سيطر الحذر على الشوط الأول، وإن كان صاحب الأرض الشعلة أكثر وصولا لمرمى ضيفه، الذي اعتمد على التكتل الدفاعي والهجوم المرتد. وفي الشوط الثاني وضحت رغبة الشعلة في الخروج بنتيجة إيجابية، واعتمد على أسلوب الهجوم الضاغط على مرمى النهضة، فيما اكتفى الضيف بالاعتماد على المرتدات والتركيز على تأمين مناطقه الدفاعية، وافتقدت محاولات الفريقين للخطورة، مما أدى لخروجهما متعادلين سلبياً.