انطلقت أمس، فعاليات المنتدى العلمي للأبحاث البيئية لطلاب وطالبات برنامج جلوب البيئي على مستوى المملكة، والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ويستمر ثلاثة أيام بفندق الظهران الدولي. ويستعرض المشاركون من الطلاب والطالبات 37 بحثا ستكشف أبعادا لقدرتهم البحثية والعلمية وسرعة توصلهم إلى نتيجة محل الفائدة والأثر الكبير خاصة عند من يهتم بشأن البيئة ويسعى لإيجاد الحلول الجذرية لمواجهة معضلاتها. وأشار مدير إدارة النشاط العلمي بوزارة التربية والتعليم والمنسق العام لبرنامج جلوب البيئي الدكتور هادي بن علي بحاري، إلى أن عدد المدارس المطبقة لبرنامج جلوب البيئي على مستوى المملكة للبنين والبنات يبلغ 160 مدرسة. وأضاف أن المملكة تعدّ من أميز دول العالم في مشاركاتها ببرنامج جلوب البيئي العالمي، وخير شاهدٍ على ذلك؛ تحقيقها المركز الأول على مدى السنوات الست الماضية على مستوى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جهته، بيّن مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، خلال كلمته بالمنتدى بأن على الجميع مسؤولية تجاه المحافظة على البيئة والتشجيع على إعداد البحوث لحماية الأرض من كل ما صنعه الإنسان وفيه ضرر على البيئة، مشيراً بأن مشاركة أبنائنا الطلاب والطالبات في المنتدى العلمي لأبحاث البيئة بتقديم حزمة من البحوث، تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب جلوب البيئي وإثراء الجانب المعرفي والمهاري في مجال علوم البيئة، وصولاً لتمكين جيل المستقبل في التطوير ومواصلة النماء تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين في التحوّل لمجتمع المعرفة بحلول عام 1444. وأوضح المشرف العام على المنتدى منسق برنامج جلوب البيئي في المنطقة الشرقية محمد بن ظافر الشهري، بأن الأطروحات البحثية التي يستعرضها الطلبة على مدى ثلاثة أيام يبلغ عددها 37 بحثا للطلاب والطالبات ستكشف أبعادا لقدرتهم البحثية والعلمية وسرعة توصلهم إلى نتيجة محل الفائدة والأثر الكبير خاصة عند من يهتم بشأن البيئة ويسعى نحو إيجاد الحلول الجذرية لمواجهة معضلاتها. وتوزعت عناوين بحوث الطلاب والطالبات في منتدى جلوب البيئي بين من وقف بأدوات بحثه العلمية عند التوصية بضرورة نقل المدن الصناعية من داخل المدن والشروع عاجلا في تكثيف المسطحات الخضراء لإيجاد بيئة سليمة خالية من الملوثات، ومنهم من أوصلته قدرته البحثية إلى كيفية تحسين تحلية المياه المالحة بجسيمات النانو، وآخر سبر أغوار مشكلة الاحتباس الحراري ومدى تأثيرها على التربية والمناخ. وفيما يتعلق بأبحاث الطالبات فهناك عدد من الدراسات البحثية المتعلقة بمجال البيئة، منها تأثير غاز الرادون على زيادة معدلات السرطان، وبحث آخر يتحدث عن تأثير دخان السجائر على نبات النعناع، وآخر يفصل طرق استصلاح التربة باستخدام الديدان الحلقية.