قتل 22 شخصا على الأقل بينهم 14 طفلا، بغارات شنتها القوات النظامية السورية أمس على مناطق في مدينة حلب شمال البلاد، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد "ارتفع إلى 22 بينهم 14 طفلا وشابا في ال 18 من عمره وسبعة رجال، عدد الذين قضوا إثر القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في الحيدرية وأرض الحمرا والصاخور" في حلب. وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 15 شخصا على الأقل بينهم ثمانية أطفال. إلى ذلك، توفي طفل سوري أمس جراء حريق اندلع في الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته قرب مدينة صور في جنوبلبنان، حسب ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر إن "الطفل البالغ من العمر عاما ونصف العام، توفي احتراقا بعد اندلاع النيران بالخيمة التي تقيم فيها عائلته ضمن مخيم عشوائي للاجئين السوريين على الطريق بين بلدتي رأس العين والناقورة" جنوب مدينة صور الساحلية. وأوضح أن شابين سوريين "أصيبا لدى محاولتهما إخماد النيران في الخيمة وإنقاذ الطفل، ونقلا إلى المستشفى للمعالجة"، في حين طال الحريق أربع خيام من أصل 20 يضمها المخيم. من جهة أخرى، انطلقت من أربيل شمال العراق أمس أولى الرحلات الجوية التي تحمل مساعدات من الأممالمتحدة إلى لاجئين في شمال سورية، حسب شاهد عيان في مطار عاصمة إقليم كردستان. وأقلعت الطائرة التي تحمل على متنها 40 طنا من المساعدات عصر أمس متوجهة لمطار القامشلي في شمال سورية، بعد تأجيل عدة أيام بسبب صعوبة المناخ. وكان من المقرر أن تبدا الخميس المرحلة الأولى من عملية نقل هذه المساعدات التي حصلت على موافقة الحكومتين العراقية والسورية، والتي تشمل 7 رحلات في الأيام المقبلة من أربيل إلى القامشلي والحسكة في شمال وشمال شرق سورية. وأعلنت المفوضية العليا للاجئين أن هذه المساعدة وهي الأولى من نوعها كان يفترض أن يتم نقلها برا لكن استحالة القيام بذلك بسبب تغيير السيطرة على الطريق دفعها إلى اتخاذ قرار بإرسالها جوا رغم تكلفتها العالية. وهذه المساعدة تهدف إلى مساندة نحو 60 ألف لاجئ على مواجهة ظروف فصل الشتاء، وهي تشمل الخيام وملابس شتوية ومالا لشراء الوقود.