في الوقت الذي دافع فيه أكاديمي سعودي تجري محاكمته بتهم تمس أمن الدولة والإرهاب عن نفسه، مؤكداً براءته من هذه التهم، دعا الادعاء العام إلى الخوف من الله، وتحمله مسؤولية ما يفعل. ومثل أمس المتهم الأكاديمي، رفقة موكليه وهم أبناؤه، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب، فيما طلب ناظر القضية من المتهم تجلية موقفه من أقوال المتهمين وما فهمه المدعي العام. وقال المدعى عليه: "أبرأ إلى الله منها فكلها اختلاقات وادعاءات باطلة". وجدد المتهم خلال مثوله أمام المحكمة، تأكيده على أن المحكمة غير متخصصة في نظر دعوى الادعاء العام، وأن الأخير قدم حججاً غير صحيحة، مطالباً بضرورة إلزام الادعاء العام بما طلب منه من توضيح للأدلة، وأنه في حال عدم وفائه بذلك، يتحتم إيقاع أقصى العقوبات عليه، مبيناً أنه صدر بحقه عفو من قبل خادم الحرمين الشريفين. ودعا المتهم إلى الإفراج عن أمواله المحتجزة في الوقت الراهن، خصوصاً بعد أن صدر بحقه أمر من قبل الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- بهذا الخصوص. يذكر أن المتهم قدم برفقة موكليه، إجابات على التهم التي وجهها الادعاء العام، وقال بعد الفراغ من الجلسة للمدعي العام، إنه "يخوفه بالله وعليه مسؤولية ما يفعله"، فيما طلب الادعاء العام إعطاءه مهلة للرد على ما ورد في الإجابات، الأمر الذي قوبل بالإيجاب من قبل ناظر القضية.