قادت إدارة نادي السروات برئاسة ظافر بن حلبد ناديها إلى أكبر إنجاز في تاريخ النادي بوصول فريقها الأول لكرة القدم إلى دور ال32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. وتوج السروات مسيرته في المسابقة بعدما شق طريقه في بداية التصفيات، وكسب العرين 3/صفر، والمصيف 8 /7 بالترجيح بعد التعادل 2/2، والنخيل 5 /4 بالترجيح بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، وبعدها تخطى بيش بطل جازان 10 /9 بالترجيح بعد نهاية اللقاء بالتعادل 2/2، والأخدود بطل نجران 3 /2، وأخيراً الصقور من تبوك (درجة ثانية) 3/ 1 في دوري الأربعة. ويقول ابن حلبد إن إدارة ناديه خصصت مبلغ 500 ألف ريال ميزانية للفريق الأول لكرة القدم، على الرغم من المعاناة وانعدام الموارد المالية، إضافة إلى الإشكالات الأخرى المتعددة، حيث دعمت صفوف الفريق ب4 لاعبين جدد العام الحالي، أبرزهم لاعب أبها عبدالرحمن المسكتي. وعن أبرز المشاكل، قال "نفتقر لمنشأة، فنحن النادي الوحيد الذي لا يزال في مبنى مستأجر، كاد صاحبه يخرجنا منه، لولا رفع قيمة إجارته إلى 200 ألف ريال في السنة، وموافقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على دفع نصفها، بعدما كان الإيجار 60 ألفاً، تدفع الرئاسة 30 ألفا منه"، لافتاً إلى أن الإعانة ضعيفة تتراوح ما بين 140 إلى 160 ألف ريال. وعن إنشاء هيئة أعضاء شرف لدعم النادي مادياً، قال "هناك عزوف وتهرب من رجال الأعمال من الدعم، ونحن محبطون في هذا الجانب". وكشف حلبد أن إدارة ناديه ما زالت بانتظار موافقة ودعم الرئاسة على المشروع الاستثماري في المجاردة الذي يحتوي على ملاعب ووحدات سكنية، إذ يكلف المشروع 5 ملايين، يتوقع أن يدر 500 ألف على أقل تقدير سنوياً.وعما إذا رفضت الرئاسة الدعم، قال "سنتوقف عن تنفيذ المشروع إذا لم تدعمنا الرئاسة". يذكر أن السروات يتواجد فيه عدد من الألعاب الأخرى المتميزة ككرة الطائرة بفئتي الشباب والأول، والتنس الأرضي، وتنس الطاولة، وحققت عدداً من البطولات.