شكوى مزدوجة ساقها مواطن، الأولى تتمثل في رفض مستشفى الملك خالد بنجران استقبال أخيه ذي السبعة أشهر في وحدة العناية بالحروق بالمستشفى مباشرة، والثانية كانت عدم وجود وحدة للعناية بالحروق في مستشفى الولادة والأطفال بالمنطقة والذي طلب منه التوجه إليه. ويقول المواطن محسن صالح إنه بعد رفض مستشفى الملك خالد استقبال أخيه "راشد"، توجه إلى مستشفى الولادة والأطفال ففوجئ بعدم وجود وحدة للعناية بحروق الأطفال في المستشفى، مما جعله في حيرة ولا يدري إلى أين يتوجه لعلاج الحروق التي أصابت أخاه من مدفأة كهربائية. وأضاف: في مستشفى الملك خالد أحالوني لمستشفى الولادة والأطفال مع أنهم يعلمون أنه لا توجد به وحدة لعلاج الحروق ولا يوجد لديهم أيضاً كوادر مؤهلة للتعامل مع هذا النوع من الإصابات. ومن جهته، أرجع نائب مدير عام الشؤون الصحة بنجران الدكتور إبراهيم صالح آل هميم عدم وجود وحدة للعناية بالحروق بمستشفى الولادة والأطفال لكونه مستشفى مخصصا للولادة وكل ما يتعلق بالأطفال، مؤكدا أن مستشفى الملك خالد يوجد به قسم للحروق مجهز بكامل طاقمه الطبي المتخصص في الحروق والأوعية الدموية وعمليات تجميل الجلد. وأوضح أن الأطفال المصابين بالحروق يتم تحويلهم لمستشفى الولادة بحكم أن الأطفال يحتاجون عناية خاصة ثم يقوم الدكتور المختص من مستشفى الملك خالد بالذهاب إليهم في أوقات الكشف باستمرار.