تحولت "نزهة برية" في أحد متنزهات محافظة الخرج، إلى مأساة مروعة، وذلك بعد انفجار "دافور غاز" أدى إلى إصابة 16 شخصا من عائلة واحدة، ضمن 30 شخصا كانوا في متنزه وثيلان بالدلم. وطبقا لمصادر طبية وأمنية فقد تفاوتت الإصابات ما بين خطيرة ومتوسطة وحروق مختلفة ومتفرقة في أجساد المصابين. وفيما تابع أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندرالحادثة، استنفرت مستشفيات الخرج والدلم وأجهزة أمنية وعسكرية لمباشرة الحادثة. وأوضح متحدث الدفاع المدني بالرياض النقيب محمد الحمادي أن غرفة العمليات تلقت بلاغا بعد ظهر أمس يفيد بانفجار "دافور غاز" وإصابة مجموعة من الأشخاص في متنزه وثيلان، مضيفا أنه على الفور أعلنت حالة الاستنفار على مستوى الفرق الإنقاذية والمستشفيات، وتم نقل 16 شخصا تنوعت إصاباتهم ما بين الخطيرة والمتوسطة وحروق مختلفة بالجسم. وأبلغ "الوطن" مدير مستشفى الأمير سلمان بن محمد بالدلم وديع مراد بأن المصابين تتراوح أعمارهم بين 12 و40 عاماً، وتم استدعاء الأطباء الأخصائيين من جميع التخصصات ونقل المصابين إلى مستشفيات الخرج. تحولت رحلة برية ظهر أمس في الدلم التابعة لمحافظة الخرج إلى كابوس بعد أن انفجرت "دافور غاز" وأدت الي إصابة 16 شخص من عائلة واحدة ضمن 30 شخصا كانوا في متنزه وثيلان، وجرى نقل المصابين إلى مستشفيات محافظة الخرج والدلم ومستشفى المصانع الحربية. وحظيت الحادثة بمتابعة مباشرة من أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، كما تابع الحادث مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان العمرو. وأوضح متحدث الدفاع المدني بالرياض النقيب محمد الحمادي أن غرفة العمليات تلقت بلاغا بعد ظهر أمس يفيد بانفجار "دافور غاز" وإصابة مجموعة من الأشخاص في متنزه وثيلان. وأضاف أنه وعلى الفور، أعلن الدفاع المدني والمستشفيات بالخرج ومركز الدلم حالة الطوارئ لاستقبال المصابين وعددهم 16 شخصا، تنوعت إصاباتهم ما بين الخطيرة والمتوسطة وحروق مختلفة بالجسم. وذكر مدير مستشفى الأمير سلمان بن محمد، وديع مراد ل"الوطن"، أن طوارئ المستشفى استقبل 16 حالة تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 40 عاماً وتم استدعاء الأطباء الأخصائيين من جميع التخصصات ونقل المصابين إلى مستشفيات الخرج.