فرغت جهات الاختصاص في أمانة محافظة الأحساء من إعداد التصاميم الهندسية والدراسات الفنية للبدء في تطوير وإعادة تأهيل قصر "محيرس" الأثري في شمال مدينة المبرز التابعة للأحساء، وراعت تلك التصاميم تحويل القصر إلى معلم سياحي "تراثي"، يحتوي على نماذج كثيرة من القطع التراثية والمجسمات التاريخية التي تعبر عن بيئة الأحساء بشكل خاص والمملكة بشكل عام وحياتها في الماضي. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، ل"الوطن" أول من أمس، أن الأمانة تسلمت من الهيئة العامة للسياحة والآثار "القصر"، وأن الموعد المقرر البدء في أعمال التطوير للقصر العام الهجري المقبل، والاستفادة منه كموقع سياحي، وسيتم طرحه للترسية في القريب العاجل، وهو نموذج للشراكة الواقعية بين الأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار. وأضاف أن أمانة الأحساء حققت 3 دروع تميز في جوانب الحفاظ على التراث من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك بعد تنفيذها 16 مشروعاً "تراثياً"، ما بين تطوير وإعادة تأهيل للمواقع التراثية والتراث العمراني في الأحساء والاستفادة منها في البرامج السياحية الداخلية. وقال إن المشاريع التراثية التي جرى تطويرها، هي: سوق القيصرية الأثري، سوق الحميدية الأثري، المدرسة الأميرية وميدانها، قصر إبراهيم الأثري، بناء سور الكوت، إعادة تأهيل بوابة الكوت، دراسة وسط الهفوف التاريخي، تنفيذ أعمال تطوير وسط الهفوف، الطريق الدائري الداخلي في الهفوف، مبنى للحرفيين "جديد" ، إنشاء بلدية تعنى بالحفاظ على التراث العمراني، معرض تراث العمراني في متنزه الملك عبدالله البيئي، 40 بيتا "شعبيا" مصغرا في متنزه الملك عبدالله البيئي، معرض لرموز مصغرة لمعالم تراثية في الأحساء، سوق النساء الشعبي، وسوق تراثي في القرية التراثية في خلف الأمانة.