أوضح أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بأن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا يقبل إلا التميز، ولا يقبل إلا الجودة، لا يقبل إلا الإتقان، وكما تعلمون إن استراتيجية مكةالمكرمة دعت وتوجهت إلى جعل مدينة مكةالمكرمة مدينة ذكية، وكل المشاريع التي يخطط لها في هذه المدينة العظيمة هي مشاريع متوجهة إلى الغاية المطلوبة لجعل هذه المدينة مدينة ذكية. جاء ذلك عقب تدشينه اليوم لملتقى التميز في التعاملات الحكومية الإلكترونية الذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة ممثلةً بالإدارة العامة لتقنية المعلومات لمدة يومين بفندق الساعة فيرمونت مكةالمكرمة، وسط مشاركة مختصين وخبراء من داخل المملكة وخارجها. كما هنأ الأمير خالد الفيصل، خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على كل ما تشهده المملكة العربية السعودية من قفزات عظيمة في حقل التنمية وخصوصا فيما يتصل بالتميز والإتقان والجودة. وأوضح أن ما شاهده اليوم من تدشين جديد لخطوات جديدة في هذا التوجه هو بداية الطريق، "وأعتقد أنه بعد سنوات قصيرة إن شاء الله عندما تتم توسعة المسجد الحرام وعندما يتم مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة وعندما يتم مشروع النقل العام وما يصاحبها من مشاريع وخصوصا المشاريع المستقبلية لتطوير المشاعر المقدسة ستتحول مكةالمكرمة إلى مدينة ذكية وان شاء الله إلى مدينة اذكي من الذكية في وقت قريب لان هذه المدينة تستحق كل ما تجده من اهتمام من هذه الدولة العظيمة برئاسة هذا القائد العظيم". وأكد سموه انه مع ازدياد المعتمرين في كل عام يجب علينا تقديم خدمة مميزة، وجميع سكان مدينة مكةالمكرمة وكذلك جدة يجب أن يكونوا مستعدين ومدربين ومؤهلين ليكونوا مطوفين بدرجة ممتازة لاستقبال ضيوف الرحمن بكرامة و توديعهم بكرامة واعتقد أن هذا ممكن جدا و نحن نسير سير حسن في هذا التوجه. وقال سموه: إن وزارة الحج وبكل صراحة مع الوزير يتوجهون توجها سليما جدا في خدمة الحاج وفي تطوير هذه الخدمة وفي تطوير الشركات والمؤسسات المعنية بالحج و العمرة مؤكدا أنه في حالة الاستمرار في هذا التطور وهذا التوجه سوف نصل إلى الغاية الجيدة بمشيئة الله. وبين أن "وزارة الحج قد بدأت في استخدام التقنية الحديثة في هذا المضمار ووزارة الخارجية تقدم خدمات كبيرة جدا في هذا الموضوع بالنسبة للحجاج و المعتمرين، وأعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح وبعض الكتاب والمعلقين لا يكفيهم ما نعمله ونحن دائما نتوق إلى أكثر من ذلك ولكن ما أنجز وما هو تحت التنفيذ يبشر بالخير". وقال مساعد أمين العاصمة المقدسة لتقنية المعلومات أمين اللجنة الإشرافية للملتقى ورئيس اللجنة العلمية الدكتور إبراهيم بن سليمان عبدالله: إن الملتقى سيشهد تواجد نخبة من الخبراء والمهتمين بمجال التعاملات الحكومية الإلكترونية، مشيراً إلى أن اللجنة العلمية للملتقى استقبلت العديد من الأوراق العلمية من داخل المملكة وخارجها التي تتحدث عن أبرز الإنجازات والتطورات في هذا المجال بما يتوافق مع المحاور المهمة ذات العلاقة. وبيّن الدكتور إبراهيم أن الملتقى يهدف إلى فتح آفاق وقنوات للتبادل والتواصل الإلكتروني في مجال تقديم الخدمات الإلكترونية وتميزها، فضلاً عن تسليط الضوء على الخدمات الحكومية الإلكترونية وتطبيقات نُظم المعلومات الجغرافية في الخدمات الإلكترونية ومعايير الجودة والتمُيز في تقديم الخدمات الإلكترونية. وأكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن هذه الرعاية الكريمة ستدفع الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل التطوير وتحقيق التميز والجودة في التعاملات الإلكترونية وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في الخدمات الإلكترونية واستفادة الجهات المشاركة من التجارب بما يعود عليها باختصار الجهود وتقليل الأخطاء والتكاليف ورفع مستوى وكفاءة الخدمات. وأوضح البار أن الملتقى الذي يقام برعاية إاستراتيجية من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر" يهدف لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل الإلكتروني بين الجهات الحكومية والخاصة، مبيناً بأن الملتقى يتميز بجمعه نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين في هذا المجال كما سيشهد عرضاً لعدد من التجارب في المجالات ذات العلاقة بمحاور الملتقى من قبل أخصائيين وخبراء. وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن الملتقى يسعى إلى فتح آفاق جديدة وقنوات للتبادل والتواصل الإلكتروني في مجال تقديم الخدمات الإلكترونية وتميزها، مشيراً إلى أن الملتقى سيتناول عدداً من المحاور المهمة ذات العلاقة حيث سيتم تسليط الضوء على الخدمات الحكومية الإلكترونية وتطبيقات نُظم المعلومات الجغرافية في الخدمات الإلكترونية ومعايير الجودة والتمُيز في تقديم الخدمات الإلكترونية. عقب ذلك دشن أمير منطقة مكةالمكرمة موقع المرشد الجغرافي لمكةالمكرمة و موقع نظام البطاقات الصحية الذكية للعملين في المنشات الحكومية. إثر ذلك كرم الأمير خالد الفيصل الجهات المشاركة في الملتقى والداعمين له.