كشف محامي المعتقلين السعوديين بالعراق حامد أحمد ل"الوطن"، أنه لا يزال ينتظر الموافقة على نقل ال17 معتقلا، الذين صدر بحقهم عفو إلى سجن سوسة؛ تمهيدا لاستكمال إجراءات الإفراج عنهم، وإبعادهم عن الأراضي العراقية. وعن وضع المعتقلين الأربعة، الذين اقتيدوا إلى التحقيق، وتم عزلهم عن بقية السجناء في سجن الرصافة منذ أيام؛ بسبب هاتف جوال قال حامد: إن معتقلا سعوديا خامسا انضم إليهم يدعى عبدالله المالكي، وذلك بعدما عثر معه على هاتف جوال أيضا. وأضاف حامد أن مسؤولي السجن أبلغوه أن المعزولين الخمسة يخضغون للتحقيق حاليا، ومعهم 18 موقوفا من الجنسية العراقية، حول مرجعية أجهزة هاتف جوال تم تهريبها إلى داخل السجن.
من المنتظر أن ينتقل 17 معتقلا سعوديا من سجون الرصافة إلى سجن سوسة في العاصمة العراقية بغداد تمهيداً لإبعادهم عن العراق بعد أن صدر بحقهم عفو، حيث لم يتبق على نقلهم إلى سجن سوسة، سوى موافقة الجهات المختصة هناك، وهو ما ينتظره محاميهم حامد أحمد الذي أبلغ "الوطن" بذلك. ومن جانب آخر، كشف حامد أن مسؤولي سجون الرصافة أبلغوه بأن العزل الذي تعرض له 4 سجناء سعوديين قبل يومين بسب هاتف نقال، ضم معتقلا سعوديا آخر يدعى عبدالله المالكي الذي عثر معه على جهاز جوال أيضاً، الأمر الذي أحاله للتحقيق إلى جانب الأربعة الآخرين داخل محاجر شؤون التسفيرات بسجون الرصافة. وأضاف حامد أن مسؤولي السجن أبلغوه بأن الموقوفين السعوديين يتعرضون للتحقيق بجانب 18 موقوفا من الجنسية العراقية يجري التحقيق معهم حول مرجعية أجهزة جوال تم تهريبها إلى داخل السجن، مشيرين إلى أن جميع من يحقق معهم من سعوديين وعراقيين سيبقون في المحجر حتى 3 أشهر كنوع من العقاب، مؤكدين عدم وجود أي سبب طائفي في اعتقال السعوديين الخمسة. وأكد المحامي حامد أحمد عن نيتة اليوم مخاطبة وزارة العدل العراقية عما تعرض له موكلوه. وكانت "الوطن" قد نشرت أمس سبب اختفاء 4 سعوديين في ظروف غامضة من سجنهم وانقطاع أخبارهم منذ الثلاثاء الماضي، إذ تبين أنهم عزلوا داخل أروقة سجن الرصافة الرابعة، وذلك للتحقيق معهم بسبب جهاز هاتف جوال. وبحسب معلومات عراقية، فإن حراس السجن عثروا على هاتف خلوي يعود لسجين يدعى "علي"، فقاموا باقتياد 4 معتقلين سعوديين يحملون اسم "علي" وعزلهم بهدف التحقيق معهم لمعرفة هوية صاحب الجوال.