كشفت دراسة ميدانية "بحثية" حديثة عن تعرض ما نسبته 45% من الأطفال لصورة من صور الإيذاء في حياتهم، وأن أعلى نسبة للأطفال الذين يتعرضون للإيذاء تكون في المرحلة الابتدائية وتقدر ب 37%، وأما الإيذاء البدني فتتصدره المرحلة الثانوية بنسبة 28%. وأشار المدير التنفيذي لمركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل في الأحساء الدكتور أحمد البوعلي بمناسبة يوم الطفل العالمي إلى أن 90% من حالات إيذاء الأطفال تكون نتيجة سوء معاملة الأم والأب المنفصلين، و70% من مشاكل الأطفال النفسية نتيجة تركهم للخادمات، وأن ما نسبته 21% من الأطفال السعوديين يتعرضون للإيذاء بشكل دائم، وأن أكثر أنواع الإيذاء تفشياً يتمثل في الإيذاء النفسي بنسبة 34%، مبيناً أن الدراسات أثبتت أن عدم اهتمام الوالدين بما يحدث للطفل من عقاب داخل المدرسة يمثل ما نسبته 31% من الحالات، وأن ما نسبته 27% من المدخنين في المرحلة الثانوية بدؤوا التدخين في طفولتهم من المرحلة الابتدائية. وأن مشكلة تسوس الأسنان عند الأطفال أكثر الأمراض انتشاراً في المملكة بنسبة 90%، ويرجع السبب إلى عدم الوعي بأهمية العناية بالأسنان والمحافظة عليها. وذكر البوعلي أن الدراسات تشير إلى أن أكثر فئة من الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء النفسي هم الأيتام بنسبة 70%، وأن إيذاء الأطفال يحدث بصورة أكبر في الأسر ذات الدخل المنخفض والأسر الفقيرة بنسبة 29%. كما كشفت دراسة عالمية "حديثة" أن 605 ملايين طفل في العالم يتعرضون للمواد الإباحية، وأن 102 مليون طفل دون ال 15 سنة يدخلون في صناعة الجنس سنوياً، وبين أن الأرقام الإحصائية الحديثة لأعداد الأطفال في المنطقة الشرقية بالمملكة تبين أن إجمالي أعداد الأطفال يتجاوز ال716 ألف طفل موزعين على النحو التالي: في الأحساء 220 ألف طفل، والدمام 132 طفلا، والقطيف 104 آلاف طفل، والخبر 87 ألف طفل، وحفر الباطن 82 ألف طفل، والجبيل 38 ألف طفل، والخفجي 17 ألف طفل، وبقيق 10 آلاف طفل، والنعيرية 9 آلاف طفل، ورأس تنورة 9 آلاف طفل، وقرية العليا 5 آلاف طفل، لافتاً إلى أن المركز يهدف إلى غرس المبادئ الإسلامية وتنمية الوازع الديني لدى الأطفال، ونشر الوعي بخصائص مرحلة الطفولة واحتياجاتها ومشكلاتها، وغرس روح المواطنة والاهتمام بالتربية الوطنية الفعالة للطفل، وتنمية شخصية الطفل وتعويده التعبير عن آرائه وأفكاره وطموحاته وتطلعاته، بجانب التعرف على المشكلات النفسية والتربوية والاجتماعية التي يعاني منها الأطفال وتقديم الحلول المناسبة لها.