نجا قائد شرطة محافظة صلاح الدين أمس اللواء الركن جمعة عناد من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه، وسط تكريت أسفر عن مقتل وإصابة عشرة أشخاص، في ثالث محاولة لاغتياله خلال الأشهر الستة الماضية. وقال المسؤول الإعلامي في مجلس المحافظة خطاب فارس العمر ل الوطن"، إن سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق انفجرت، صباح أمس مستهدفة موكب قائد الشرطة لدى مروره بتقاطع الباندا في شارع الباشا، وسط تكريت، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بسيارات الموكب، فيما لم يصب اللواء عناد بأذى. وأوضح أن الحادث تسبب بمقتل أحد طلاب جامعة تكريت وابن عمه وإصابة ثمانية مدنيين. وفي حادث آخر، قتل خمسة عناصر من الشرطة بينهم ضابط برتبة نقيب، وأصيب سبعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة مستهدفة نقطة تفتيش على الطريق السريع الرابط بين محافظتي بغداد وصلاح الدين جنوبي سامراء. وفي شمالي العاصمة بغداد أفاد مصدر أمني بأن مدنيا قتل وأصيب ستة بانفجار عبوة ناسفة في منطقة المشاهدة. وفي قضاء المحمودية قتل مدني وأصيب خمسة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة، وفي حادث ممائل في منطقة الشعب قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون. ونفذت قوات مكافحة الإرهاب المعروفة باسم "سوات" عملية دهم وتفتيش في منطقة حي الجهاد، جنوبي غرب بغداد، أسفرت عن اعتقال 14 شخصا يشتبه بانتمائهم للجماعات المسلحة. وفي شان آخر، عقد مجلس النواب العراقي جلسته الطارئة أمس لمناقشة الأمطار والفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخرا، برئاسة أسامة النجيفي وحضور 175 نائبا، وأمين بغداد وكالة نعيم عبعوب والمحافظ علي التميمي ووزير البلديات عادل مهودر وعدد من المحافظين. وشهدت الجلسة إعلان مطالبة لجنة الخدمات البرلمانية أثناء قراءة تقريرها حول الأضرار التي خلفتها الأمطار بإقالة عبعوب ووزير البلديات وحل وزارته وتعويض المتضررين.