في بداية عقدها الرابع.. "الأطفال المعوقين" تفتتح مركزها ال12 بالباحة

سلطان بن سلمان: بعد تدشينه مع أمير المنطقة.. هنا نموذج لإيجابية المواطنة والانتماء الفاعل

أكملت جمعية الأطفال المعوقين، جانبا كبيرا من خطط التوسع الشمولية لخدماتها، بافتتاحها مركزها الجديد بمنطقة الباحة أمس، والذي يحمل الرقم 12، فيما أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، على أن المملكة العربية السعودية قدمت للعالم نموذجاً متفرداً في الاستقرار والازدهار والتكافل والسلام الاجتماعي بفضل تمسكها بدين الله الحنيف، وسلامة توجه قيادتها، وانتماء وانصهار شعبها، مشيراً إلى أن اتساع مظلة العمل الخيري ومواكبتها لمشروعات التنمية في كل أرجاء المملكة يجسد إحدى صور تميز المملكة.
وأوضح الأمير سلطان في كلمته في حفل افتتاح مركز رعاية الأطفال المعوقين بمنطقة الباحة أن هذا المركز يعد نموذجاً لإيجابية المواطنة، والانتماء الفاعل، مبيناً أن الشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي، وأبناءه بادروا بتحمل تكاليف إنشاء المركز التي وصلت إلى نحو 15 مليون ريال، وإهدائه لأبناء المنطقة تفاعلاً مع توجه الجمعية لإيصال خدماتها المتخصصة إلى هذه المنطقة بعد أن أكدت الدراسة الميدانية الحاجة القصوى لذلك. وأعرب عن اعتزازه وكافة منسوبي الجمعية بالتفاعل الكريم والمساندة الدائمة التي تحظى بها مشروعات وبرامج الجمعية على مدى ثلاثين عاماً من كافة القطاعات، الأمر الذي يؤكد تنامي الثقة في هذه المؤسسة الخيرية وقدرتها على احتلال مكانة رائدة في مسيرة العمل الخيري في المملكة، رافعاً أسمي آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين ولحكومة المملكة على مساندتهم الدائمة للجمعية، وكذلك إلى أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود ومقام الإمارة وكافة الأجهزة بالمنطقة على دعمهم لمشروع المركز حتى ظهر للنور.
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان أن الجمعية بصدد الاحتفال بوضع حجر الأساس لمركزها الجديد في منطقة جازان، وأن مشروع مركزها في محافظة الرس قد اكتمل إنشاؤه وبصدد تجهيزه استعداداً لبدء التشغيل التجريبي، داعياً أهل الخير إلى دعم المشروع الخيري الاستثماري الذي تقيمه الجمعية في مكة المكرمة وتخصص دخله لدعم نفقات التشغيل وما يقدمه المركز من خدمات مجانية.
صرح الخير
الشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي صاحب مبادرة إنشاء المركز عبر في كلمته في حفل الافتتاح بالقول: إنني أقف بين أهلي وأحبائي نحتفي بميلاد صرح من صروح الخير في بلدنا الغالي.. الأمر الذي نراه - بمشيئة الله - محاولة وفاء بجزء من دين كبير لوطننا علينا، هذا الوطن الذي فضله على الجميع، ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يديم عليه استقراره وسلامه وازدهاره تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين.
وأضاف المجدوعي أنه وأبناءه تشرفوا بإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مساندة رسالة جمعية الأطفال المعوقين، وتلبية حاجة ضرورية للمنطقة التي يتشرفون بالانتماء إليها ولأهلها الذين هم جديرون بكل محبة وتقدير، وتابع: اسمحوا لي في هذه المناسبة أن أرفع لمقام أمير منطقة الباحة راعي حفلنا الليلة أسمى آيات الشكر والتقدير لتفضله برعاية الافتتاح، ولما حظي به مشروع المركز من مساندة من مقام الإمارة وأمانة منطقة الباحة.
كما حيا المجدوعي الجمعية ورئيسها الأمير سلطان بن سلمان والعاملين في هذه المؤسسة الخيرية الرائدة علي تبنيهم فكرة إنشاء هذا المركز، داعياً أبناء الباحة إلى الاستفادة القصوى من خدمات هذا المركز المتخصص وإمكاناته المتطورة.
وأعلن المجدوعي عن تبرعه هو وأبناؤه بمبلغ مليون ريال إسهاما في المشروع الخيري الاستثماري المزمع إنشاؤه لدعم نفقات تشغيل المركز، وقال: لقد سعدت بتوجه الجمعية لإنشاء مشروع خيري استثماري يخصص دخله للإسهام في دعم نفقات تشغيل المركز وما يقدمه من خدمات مجانية لنحو مئة طفل سنوياًّ، خاصة عندما علمت أن تكلفة ميزانية التشغيل قد تصل إلى نحو أربعة ملايين ريال سنوياًّ، وأجدها فرصة لدعوة أهل الخير لمساندة هذا التوجه الاستراتيجي.
وأزاح أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، يرافقه رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بداية الحفل، الستار معلنين افتتاح المركز، وقام عقب ذلك أمير الباحة بجولة داخل المركز، فيما انضم عدد من الأطفال إلى المركز في موكب الاستقبال، واطلعّ سموه خلال الجولة على أقسام المركز ووحداته واستمع إلى شرح حول برامج الرعاية العلاجية والتعليمية والتأهيلية التي سيقدمها.
مراسم التكريم
بدأت مراسم تكريم أصحاب المبادرات في دعم مشروع المركز، وتم تسليم وثائق التسميات لوحدات المركز لكل من المهندس علي بن عثمان الزيد، ممثلاً لمكتب الزيد للاستشارات الهندسية لتبرعه بأعمال التصميمات المعمارية والإشراف على إنشاء المشروع، المهندس عبدالله المجدوعي بالإنابة عن جده الشيخ إبراهيم بن صالح المجدوعي - يرحمه الله -، المهندس محمد المجدوعي بالإنابة عن جدته السيدة فكرة المجدوعي - يرحمها الله -، ثم تم تسليم الشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي درعاً تذكارياًّ تكريماً لتبنيه إقامة هذا المركز، وقدمت إحدى طفلات المركز بالإنابة عن أطفال الجمعية وكافة منسوبيها هدية تذكارية لأمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز لتفضله برعاية هذه المناسبة.
لماذا المركز؟
تبنت الجمعية فكرة إقامة مركز لرعاية الأطفال المعوقين في منطقة الباحة عطفاً على ما أكدته الدراسة الميدانية عن حاجة المنطقة إلى برامج رعاية متخصصة لهذه الفئة، وأقيم المركز على مساحة ثمانية آلاف متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية 200 طفل يومياًّ، ووصلت تكلفته الإنشائية والتجهيزية إلى 15 مليون ريال.
الخدمات
في إطار رسالة الجمعية "تأهيل الأطفال المعوقين لتجاوز سلبيات الإعاقة، ومساعدة المجتمع في التصدي لأسبابها والتعامل الإيجابي معها"، ويقدم المركز منظومة من برامج الرعاية والعلاج والتعليم والتأهيل والتدريب والتوعية المجانية، إلى جانب الخدمات الاجتماعية والاستشارية للأطفال المعوقين وذويهم.
أولاً: البرامج العلاجية:
تبدأ الخدمات العلاجية بقسم الاستقبال ومن ثم يحال الطفل إلى العيادات الاستشارية لإجراء الفحص العام والتشخيص من قبل فريق التقييم، وبعد تقييم حالة الطفل يتم وضع البرنامج التأهيلي لكل حالة على حدة، لتتكامل جهود عدد من الوحدات في تنفيذ برامج العلاج والتأهيل وهي العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، عيادة الأسنان، عيادات علاج عيوب النطق وعلل الكلام، وحدة الخدمة الاجتماعية، وحدة الإقامة اليومية، المسبح الطبي.
ثانياً: البرامج التعليمية:
تستثمر الجمعية رصيد خبرتها التراكمية والذي يمتد إلى نحو 25 عاماً في مجال تعليم وتأهيل الأطفال المعوقين لتكون مراكزها بمثابة قاعدة علمية وطنية لتطوير برامج الرعاية المقدمة لهذه الفئة، حيث تطبق الجمعية استراتيجية متكاملة لمواكبة أرقى البرامج المنفذة في هذا الصدد، وبما يتناسب مع طبيعة إعاقات الأطفال والبيئة المحيطة، حيث يتلقى الطفل برنامجا تربويا تعليميا داخل المدرسة بالمركز والتي تضم ثلاث مراحل تعليمية تشمل مرحلة الطفولة المبكرة، مرحلة التمهيدي، ومرحلة الابتدائي، بالإضافة إلى الأنشطة المساندة "القرآن الكريم، معمل الحاسب الآلي، الورشة الفنية، غرفة المصادر".
وفيها تطبق مناهج تعليمية متخصصة تتناسب مع حجم ونوعية الإعاقة وسن الطفل، الأمر الذي يمكن كثيرا من الأطفال من التأهل للالتحاق بمدارس التعليم العام بعد استكمال برامج التأهيل.
ثالثاً: وحدة العلاج النفسي:
تتولى الوحدة النفسية العناية بالطفل وتقييم قدراته العقلية بواسطة استخدام مقاييس الذكاء من أجل تحديد عمره العقلي مما يمكن المتعاملين مع الطفل سواء الأهل أو المعلمة من وضع أهداف تساعد على تطوير قدراته، وتأهيله لتجاوز ظروف إعاقته والتعامل مع الآخرين.
مكونات المركز:
إلى جانب وحدات القسمين الطبي والتعليمي يضم مبنى المركز:
الوحدات الإدارية:
خصص أحد أدوار المبنى الرئيس للجهاز الإداري للمركز، ويضم الوحدات الإدارية والمالية، والعلاقات العامة وتنمية الموارد، وقاعة الاجتماعات.
سكن الموظفات:
أقيم سكن خاص للموظفات من خارج مدينة الباحة، ويضم ثماني وحدات سكنية مجهزة ومؤثثة وذلك لإقامة فريق العمل التأهيلي الذي يضم متخصصات تتطلب ظروف التعاقد معهن توفير السكن داخل مبنى المركز.
وحدات الورش والأنشطة التدريبية والخدمات المساندة:
خصصت وحدة ضمن مبنى المركز لورشة الأجهزة المساعدة، وأخرى للأنشطة التدريبية، وثالثة للخدمات المساندة.
مقر للإقامة اليومية الطويلة:
وهو مخصص للأطفال الذين يحصلون على برامج تأهيلية مكثفة بمشاركة الأمهات، حيث يتم تدريبهن على كيفية تعامل أفراد الأسرة مع الطفل، ووسائل تطوير قدراته.
المسبح الطبي:
يضم المركز مسبحاً طبياًّ يتلقى فيه الأطفال جزءا من برنامج العلاج الطبيعي والتأهيل العلاجي.
التصميم المعماري:
تم تصميم مبنى المركز تبرعاً من مكتب الزيد للاستشارات الهندسية، وروعي تطبيق المعايير التصميمية التي تتميز بها مراكز الجمعية والتي تتيح توفير برامج الرعاية المتكاملة للأطفال.
تكلفة التشغيل السنوية
تصل تكلفة التشغيل السنوية للمركز إلى نحو أربعة ملايين ريال، تخصص لبرامج الرعاية المجانية الشاملة لنحو 200 طفل يترددون على المركز يومياًّ.
أصحاب المبادرات في دعم المركز:
حظي مركز رعاية الأطفال المعوقين بمنطقة الباحة، ومنذ أن كان فكرة بمبادرة دعم كريمة من الشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي وأفراد أسرته، والذين تكفلوا مشكورين بتحمل كافة تكاليف الإنشاء.
كيف تدعم خدمات المركز؟
تعتمد جمعية الأطفال المعوقين على التبرعات كمصدر رئيس لتمويل نفقات تشغيل مراكزها وخدماتها المجانية.
ولإحداث نقلة نوعية جديدة في برنامج تنمية موارد المركز لدعم خدماته المجانية المتخصصة، فإن المركز بحاجة إلى إقامة مشروع خيري استثماري تحقق عائداته السنوية الاستقرار في دعم ميزانية التشغيل، وقد استندت الجمعية في ذلك إلى فتوى فضيلة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بأن المشاركة في إنشاء مشروع خيري لصالح الجمعية صدقة جارية، وعمل من أعمال الخير والبر، حيث سينفق ريعه على رعاية الأطفال المعوقين.
وبناء عليه وبموافقة مجلس الإدارة ولجنتي الأوقاف والاستثمار بجمعية الأطفال المعوقين، تم الشروع في الإعداد لتنفيذ مشروع خيري استثماري علي مساحة من الأراضي تمتلكها الجمعية بحي النسيم – طريق الهدا بمكة المكرمة، بتكلفة إجمالية لكافة مراحل المشروع بلغت 40 مليون ريال، موزعة على 40 ألف سهم، وخصص منها عدد 10 آلاف سهم بقيمة إجمالية قدرها 10 ملايين ريال لدعم مصروفات التشغيل والخدمات المجانية التي يقدمها مركز الجمعية بمنطقة الباحة.
هذا، وقد بادر عدد من أهل الخير بالمساهمة بنحو ثلاثة آلاف و500 سهم حتى إصدار هذا الكتيب، فيما تبقى نحو ستة آلاف و500 سهم متاحة لأهل الخير، وشملت قائمة أصحاب المبادرة كلاً من: الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز - يرحمه الله -، أبناء علي محمد الحمراني، خالد بن إبراهيم عبدالعزيز آل إبراهيم، حمزة بهي الدين الخولي، عبدالعزيز بن علي الشويعر، الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، محمد بن عبدالعزيز الجميح، علي بن سعيد العثمان، محمد بن فيصل آل صقر، نجمة بنت علي الحمزة - يرحمها الله -، سعيد عبدالرحمن عبدالهادي الغامدي، أحمد حمدان العقيل، عبدالله سعيد عبدالله الصملي الغامدي، قبيلة محمد المنيفي، محمد إبراهيم العيسى، وقف نورة بنت محمد بن عبدالرحمن الشويمي، أحمد حامد الغزالي، محمد أحمد محمد الزهراني، محمد أحمد كرات الزهراني، محمد منصور محمد عبدالله آل عضيد، بدرية شخص الغامدي، جواهر عفاس، غالية جمعان القلطي، سعيد محمد سعيد الزهراني، عبدالله مفلح ربيعان، عبدالله محمد العمري، حامد علي الغامدي.
شروط القبول
- أن يكون لدى الطفل إعاقة "جسدية مركبة" أساسية بناء على تشخيص استشاري الأطفال.
- أن يكون قادراً على الاستفادة من البرنامج التعليمي بالمركز وأن لا تزيد إعاقته العقلية على المستوى البسيط حتى يستفيد من البرامج التعليمية.
- ألا يزيد عمر الطفل على 12 عاماً.
- أن تكون قوى الطفل البصرية والسمعية على درجة تمكنه من الاستفادة من البرنامج التعليمي، ولا يقبل الأطفال المكفوفون أو الصم أو البكم "صمماً كاملاً".
- أن يكون الطفل سعودي الجنسية أو سعودي الأم.
- أن يكون الطفل مقيماً في المدينة التي يوجد بها المركز.
الجمعية في سطور
جمعية الأطفال المعوقين جمعية خيرية تتصدي لقضية الإعاقة بشمولية، ومنذ تأسيسها عام 1402 باتت واحدة من أكبر المؤسسات المتخصصة في رعاية الأطفال المعوقين في العالم العربي، حيث تحتضن أكثر من ثلاثة آلاف طفل سنوياًّ تقدم لهم برامج تعليمية وتأهيلية وعلاجية متخصصة مجانية، كما أسست أول مركز بحثي متخصص في شؤون الإعاقة "مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة".
إنجازات
• إنشاء أحد عشر مركزاً للرعاية المتخصصة، ثمانية منها تم تشغليها في كل من: الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، حائل، الجوف، عسير، جنوب الرياض، ومركزان في طور التشغيل في كل من: الباحة والرس، وثالث بمنطقة جازان يجري الإعداد للانطلاق في مرحلة التنفيذ.
• إنشاء أول مركز بحثي متخصص في شؤون الإعاقة "مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة".
• تنظيم الجمعية لثلاثة مؤتمرات دولية عن الإعاقة والتأهيل.
تبني الجمعية لجائزة دورية تمنح في مجالي:
• الخدمة الإنسانية.
• جائزة التميز للمعوقين.
• تبني برنامج دمج الطلاب والطالبات المعوقين في مدارس التعليم العام، والنجاح في دمج أكثر من 200 من خريجي الجمعية سنوياًّ.
• تبني برنامج توظيف المعوقين والمعوقات في منشآت القطاع الخاص بالتعاون مع عدد الجهات.
• تقديم خدمات رعاية شاملة لأكثر من ثلاثة آلاف طفل وطفلة سنوياًّ.
• إسهام الجمعية في تحديث وثيقة المنظمة الدولية للإعاقة والتأهيل.
• تبني فكرة النظام الوطني للمعوقين في المملكة، وإنجاز مشروع النظام.
• تبني مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، والتي شارك في فعاليتها على مدى سبع عشرة دورة أكثر من 1800 طفل وطفلة من كافة مناطق المملكة وعدد من دول الخليج العربي.
• تطوير منهج متكامل لتعليم الأطفال المعوقين بدعم من برنامج الخليج العربي "الأجفند".
• إصدار مجلة متخصصة عن الإعاقة.
• المساهمة في توفير منظومة من التسهيلات والخدمات للمعوقين في المنشآت العامة والمرافق والمؤسسات الحكومية.