أكد مسؤولون في الأمن والسلامة أن مصانع النفط والغاز والبتروكيماويات في الجبيل تتمتع بمستوى متقدم في برامج الأمن والسلامة والصيانة الدورية للمعدات والتشغيل، وليس هناك مخاطر من الأمطار، وما يرافقها من صواعق رعدية أو برق. وأشاروا إلى أن منطقة الصناعات بالجبيل تنقسم إلى منطقتين رئيسيتين: الأولى للصناعات الأساسية وتشرف عليها هيئة الأمن الصناعي بوزارة الداخلية من حيث تعليمات الأمن والسلامة كبرامج تطبيقية وتعليمات، والثانية منطقة الصناعات المساندة والثانوية، ويشرف عليها الدفاع المدني بنفس الوتيرة من حيث المتابعة وتطبيق برامج السلامة والتدريب عليها، ومعاقبة المخالفين أو المقصرين في هذا المجال. وقالوا إن المدينة بأكملها تديرها الهيئة الملكية بالجبيل إدارة شاملة حديثة، كما أن أكثر من 80% من تلك الشركات تحتمي بمظلة لجنة "جماعة" للطوارئ للحماية من الكوارث الصناعية، لا قدّر الله. من جانبه، ذكر مدير عام الدفاع المدني بالجبيل العقيد عبدالله الرواف ل"الوطن"، أن الفرق الميدانية واصلت عملها اليومي في متابعة منطقة الصناعات الثانوية والمساندة بالجبيل الصناعية، ومراقبة وضع الأمن والسلامة هناك وقت هطول الأمطار، ولم تسجل أي حالة طارئة. وقال: نعمل بتنسيق تام مع الهيئة الملكية، والشركة السعودية للكهرباء، وهيئة الأرصاد وحماية البيئة، وبلدية الجبيل، وكافة الجهات الأمنية لمتابعة وضع السلامة والأمن بجميع أرجاء المحافظة. وعلى رغم حالة الترقب والهواجس التي انتابت العديد من سكان المدينة والمراقبين حول عواقب الأمطار وما يصاحبها من صواعق رعدية أو برق على تلك المصانع، إلا أن مصدرا مسؤولا بالهيئة العامة للأمن الصناعي بوزارة الداخلية – فضل عدم الإفصاح عن اسمه – أكد أن مصانع النفط والغاز والبتروكيماويات بالمنطقة الشرقية ومنها الجبيل ورأس الخير في مأمن – بعد الله – من آثار الأمطار وما يترتب عليها لا قدّر الله من مخاطر، نظرا لما تحظى به من بنية تحتية قوية في مجال السلامة والأمن منذ الإنشاء، كما أن تلك المنشآت تطبق أعلى مستويات السلامة، وأدق وسائل الحماية من الكوارث الطبيعية.