اعتقلت شرطة مطار كراتشي راكبا باكستانيا بعد العثور على دوائر كهربائية داخل نعلي حذاء التنس الذي كان ينتعله. وقال المتحدث باسم أمن المطار، منير أحمد، إن، فيض محمد ( 30 عاما ) وهو عامل بناء كان يعتزم السفر للعاصمة العمانية مسقط على الخطوط الجوية التايلاندية ، اعتقل مساء أول من أمس في مطار جينه الدولي بكراتشي بعد أن كشفت الماسحات الضوئية أمر الدوائر المتصلة ببطاريات داخل نعلي الحذاء الذي كان ينتعله".وقال أحمد إن "كل فردة حذاء كانت تحتوي على دائرة كهربائية متصلة ببطاريتين جافتين قياس إيه إيه إيه".وقال محقق الشرطة نياز خوسو إن المشتبه به أبلغ الشرطة أن الحذاء يستخدم كوسيلة تدليك. وتابع "بأمانة لم نكن نعلم بوجود مثل هذا الحذاء في السوق ولكننا نتحرى الأمر. لم نفرج عنه بعد ولكن سنطلق سراحه بكل تأكيد إذا ثبت أنه بريء".يأتي ذلك، فيما تستجوب السلطات الأمريكية المتهم بمحاولة التفجير الفاشلة في ميدان "تايمز سكوير" بنيويورك فيصل شهزاد لكشف روابطه بحركة "طالبان" الباكستانية.وأعلنت السلطات الأفغانية أن 10 أشخاص منهم 6 مدنيين و4 من عناصر الشرطة، قتلوا بقنابل يدوية الصنع وصاروخ أطلقه عناصر من طالبان في محافظة هلمند .ويعقد حلف شمال الاطلسي " الناتو" مؤتمرا دوليا فى برلين تحت عنوان " فهم أفغانستان وآسيا الوسطى " ، بهدف دعم الديمقراطية والاستقرار فى أفغانستان وتوثيق علاقتها بدول الجوار، فى 28 الجاري وعلى مدى 3 أيام ، بالاشتراك مع المعهد الدولي للثقافة الدبلوماسية، تتمثل فى زيادة الوعي بالتاريخ والتنمية واستكشاف المجالات السياسية والاقتصادية والتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة في الوقت الراهن و المساعدة على ضمان التنمية المستدامة والديمقراطية والاستقرار.على صعيدآخر،أعلن السفير الروسي لدى الهند ألكسندر كاداكين عن وجود 40 معسكراً تؤوي "إرهابيين" على الحدود الأفغانية الباكستانية وفي العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وأوضح كاداكين في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية أن معلوماته هذه عن معسكرات "الإرهابيين" تستند إلى صور من الأقمار الاصطناعية ومن الاستخبارات الروسية. ورأى أن باكستان لم تبذل ما يكفي من الجهد للتخلص من هذه المعسكرات.وحول تطور الأوضاع في أفغانستان، قال كاداكين إن روسيا "متحدة 100% مع الهند".واعتبر أن عبارة "طالبان المعتدلة هي اجتماع للفظين متناقضي المعنى، وهذا أشبه بقول الفاشية أو النازية المعتدلة".وقال "نعتقد أن للهند دوراً أكبر في أفغانستان بصفتها عامل سلام أكبر من بعض الدول"، واصفاً الهند بأنها الصديق الأروع لروسيا.ورأى أن العلاقات الهندية الروسية أكثر قوة مما كانت عليه في الحقبة السوفياتية. وذكر أن روسيا لم تؤيد الانسحاب المباشر للقوات بقيادة الولاياتالمتحدة من أفغانستان، وتابع "نحن لسنا مع الانسحاب المتسرع والحقيقة أنه في حال انسحبوا مباشرة سيصبح الوضع في أفغانستان كالجحيم، فمن المهم أن يسود شيء من النظام على الأقل قبل ذلك".