أعلن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، عن ربط منطقة نجران بمحافظة الطائف بطريق بري مزدوج عبر مثلث يبدأ من يدمة حتى محافظة بيشة في منطقة عسير وصولا إلى محافظة رنية بمنطقة مكةالمكرمة، إضافة إلى اعتماد سفلتة طريق السبيل الذي يوصل محافظة يدمة بنجران، مؤكدا عقب استماعه لمطالب الأهالي أن جميع احتياجاتهم ستوضع لها خطط مدروسة لتلبيتها أولا فأولا. وكان أمير نجران قد خالف المعتاد عند زيارة المسؤول لأي محافظة، إذ سلك موكبه طريق السبيل الذي قطعته مياه السيول التي شهدتها المحافظة منذ عدة أشهر ليصل إلى يدمة عبر طريق وعر رديء السفلتة مقطوع الاتصالات، وفور وصوله إلى مقر المحافظة، استقبل الأهالي، بعدها رأس جلسة المجلسين المحلي والبلدي بمحافظة يدمة. وأكد الأمير مشعل بن عبدالله أن زيارته لمحافظة يدمة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على رفع مستوى التنمية الشاملة في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها، مضيفا "هذا يعتبر من أولويات اهتمامات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الداخلية، إذ تصدر التوجيهات الكريمة دائما لأمراء المناطق بزيارة المحافظات والوقوف على احتياجاتها وتلمس حاجات المواطن للعمل على تحقيقها". من جهته، أوضح وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة زياد بن محمد بن غضيف، أن المجلس استعرض جدول أعمال الجلسة والمشتمل على عدد من الموضوعات المتعلقة بتنمية وتطوير المحافظة، ومن ضمنها مناقشة تقرير الخدمات المقدمة لمحافظة يدمة والمراكز التابعة لها، إضافة إلى التقرير المقدم من محافظ يدمة ناصر آل صالح عن أهم الاحتياجات الأخرى للمحافظة. عقب ذلك، دشن أمير نجران مشاريع بلدية ووضع حجر الأساس للجديد منها بتكلفة 40 مليون ريال، بحضور أمين المنطقة المهندس فارس الشفق، ثم زار المرضى المنومين في مستشفى المحافظة، وكان في استقباله مدير عام الشؤون الصحية الصيدلي صالح المؤنس، إذ تجول في مرافق المستشفى وتفقد الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين. بعد ذلك، حضر الأمير مشعل بن عبدالله حفل الأهالي في ساحة الاحتفالات الذي تخللته كلمة للأهالي وعدد من القصائد الشعرية والفنون الشعبية.