أكد المتحدث الرسمي بإدارة تعليم جدة عبدالمجيد الغامدي، أن الأمطار التي هطلت أمس على محافظة جدة لا تستدعي القلق، ولا يوجد قرار بإخلاء المدارس كون الموقف مطمئنا، لافتا إلى أن الأوضاع كانت تسير بشكل طبيعي أثناء فترة العمل الرسمي للمدارس منذ الصباح الباكر، ولذلك لم تصدر الأوامر حيال إخلاء أو تعليق الدراسة. وأوضح الغامدي في تصريح ل"الوطن"، أن منسوبي المدارس مارسوا أعمالهم دون تغيير، والوضع يدعو إلى الاطمئنان على الطلاب والطالبات، مبينا إن إصدار أوامر إخلاء المدارس يتم من خلال التنسيق مع مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة والجهات المعنية الأخرى، مؤكدا أن هناك حالة معينة من خطر هطول الأمطار إذا تم الوصول إليها يتم إخلاء المدارس وتعليق الدراسة على الفور. وتزامنت تصريحات الغامدي مع تخوف المواطنين من هطول الأمطار أمس على محافظة جدة، حيث اتخذ بعض أولياء الأمور فكرة عدم ذهاب أبنائهم إلى المدارس خوفا على حياتهم من الأخطار التي من الممكن أن تفاجئهم في حال جريان السيول على جدة. وبينوا في حديثهم ل"الوطن"، أن الحالة تستدعي الخوف والقلق، خصوصا وأن مشاريع تصريف السيول لم تنته بشكل كامل، مثمنين اهتمام أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، حيال مشاريع التصريف، ومضيفين أن الحيطة والحذر مطلوبان في كل الأحوال، وأن فكرة غياب أبنائهم يوما واحدا عن الدراسة لن تؤثر على مستقبلهم الدراسي مقابل الحفاظ على حياتهم. من جهته أوضح المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية بجدة عبدا لرحمن بن سعد الصحفي ل"الوطن"، أن الأمطار التي شهدتها مدينة جدة كانت متوسطة لذلك لم تستقبل المستشفيات حالات متضررة يوم أمس، مبينا أن توجيهات مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي بادواد جاءت برفع درجة الاستعداد في كافة المستشفيات والمرافق الصحية بجدة تحسبا لهطول الأمطار منذ أن تلقت الشؤون الصحية تحذيرات من الأرصاد والدفاع المدني بأخذ الحيطة والحذر كإجراءات احترازية. من جهته، أكد مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي بادواد عن قيام صحة جدة بالتواصل مع مرافقها في القرى التابعة لمدينة جدة وكذلك مع المستشفيات في بعض المحافظات والقرى التابعة لجدة والمستوصفات الطرفية، حيث تم التواصل مع رابغ، الليث، ذهبان، ثول أبحر، وإبلاغ المناوبين في المستشفيات بأخذ الحيطة والتواصل المباشر مع غرفة العمليات. كما أن الفرق الطبية التابعة لإدارة الطوارئ والأزمات على أهبة الاستعداد.