أعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية أمس المسؤولية عن تفجير أودى بحياة 11 شخصا أمام فندق شهير بالعاصمة مقديشو في اليوم السابق، وقالت إنها تتعمد استهداف مسؤولي الحكومة وقوات الأمن. واشتبهت الشرطة بأن الحركة وراء الانفجار وهو الاحدث ضمن سلسلة هجمات شهدتها العاصمة الصومالية تبرز مدى التحدي الذي يواجه الحكومة لإعادة إحكام قبضتها على البلد الذي مزقته الحروب والفوضى على مدار عقدين. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة الشيخ عبدالعزيز أبومصعب: "نفذنا تفجيري الفندق. استهدفنا مسؤولي الحكومة والقوات وقتلنا 15 منهم". وذكر ضابط شرطة كبير أن ستة أشخاص على الأقل، من بينهم أربعة رجال شرطة، قتلوا مساء الجمعة في تفجير يعتقد أنه بسيارة ملغومة قرب فندق مكة في العاصمة الصومالية الذي تعقد به اجتماعات المسؤولين. وقال حينئذ إن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض الإصابات خطيرة لكن لم ترد أنباء رسمية عن سقوط ضحايا جدد يوم السبت. وأعلنت حركة الشباب التي طردتها قوات حفظ سلام أفريقية من العاصمة مقديشو في 2011، أنها ستواصل هجماتها ضد الحكومة في العاصمة. وفي سبتمبر/ أيلول، قتل ما لا يقل عن 15 شخصا وأصيب 23 في هجوم شنته الحركة على مطعم شهير.