ناقض وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك رواية رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو في شهادته أمام لجنة تيركل للتحقيق في ظروف الهجوم على أسطول الحرية بأن أعلن أن القرار اتخذ أولا على المستوى السياسي ثم نفذه المستوى العسكري علما بأن نتنياهو قال أمام اللجنة إنه كلف باراك بالموضوع لوجوده في رحلة خارجية. وأضاف" القرار باعتراض قافلة السفن الدولية اتخذ بالإجماع في المنتدى الوزاري السباعي ما عدا تحفظا هامشيا أبداه أحد الوزراء. إن المستوى السياسي حدد الهدف بإيقاف رحلة القافلة الدولية، والمستوى العسكري حدد طريقة التنفيذ ونفذ فالمستوى العسكري ،إذا، مسؤول عن طريقة التنفيذ". من جهة أخرى نفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تكهنات بأن المنظمة الدولية أبرمت صفقة سرية لإبعاد الجيش الإسرائيلي عن تحقيق للأمم المتحدة حول الغارة على أسطول الحرية .غير أن الحكومة الإسرائيلية أوضحت أنه لن يكون بوسع محققي الأممالمتحدة استجواب جنود إسرائيليين. وقال مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في القدسالمحتلة إنه إذا استدعت لجنة محققي الأممالمتحدة جنودا من قوات الدفاع الإسرائيلية ليدلوا بشهادتهم فإن إسرائيل قد تسحب تعاونها مع اللجنة. في ولنجتون اتهمت جماعة نيوزيلاندية تعتزم الانضمام إلى قافلة مساعدات دولية الشهر المقبل إلى قطاع غزة السفيرالإسرائيلي في نيوزيلندا بتجاوز حدود مهامه الدبلوماسية لتنديده بخطة إرسال المساعدات ووصفها "بالاستفزازية".