وجه المدعي العام في قضية حادث "طالبات حائل" تهمة التسبب في الحادث إلى تنفيذيين في أمانة المنطقة إضافة إلى سوء استعمال السلطة، وذلك بعد 24 شهرا على الحادث الذي أودى بحياة 13 طالبة وسائقين. وقال وكيل السائق والطالبات المحامي عبدالعزيز الحوشاني ل"الوطن" إنه ينتظر من المحكمة الإدارية بالمنطقة، تحديد موعد للنظر في القضية، مشيراً إلى أن هيئة الرقابة والتحقيق أحالت القضية قبل أربعة أشهر، وأن المدعي العام اتهم موظفين اثنين بأمانة حائل - تحتفظ "الوطن" باسميهما - بتهمة جنائية وهي سوء استعمال للسلطة. وذكر الحوشاني أن أمانة حائل المتهم الرئيس كونها لم تقم بسفلتة الطريق أو ترسية المشروع بالرغم من وجود خطابات تلزم الأمانة بتولي مسؤولية السفلتة قبل وقوع الحادث بعامين تقريبا. إلى ذلك، واجهت الدائرة الجزائية الثالثة بالمحكمة الإدارية بجدة أمس قياديا سابقا بإدارة رخص البناء بأمانة جدة بتهم الرشوة، مستندة إلى أدلة الادعاء العام القاضية بأن مخالفي أنظمة البناء أودعوا مبالغ المخالفات في حساب المتهم الشخصي وليس في حسابات أمانة جدة، وأن أوراق المخالفات لم تذكر فيها مبالغ الغرامات. بعد مرور 24 شهرا على حادث طالبات جامعة حائل الذي أودى بحياة 13 طالبة وسائقين، خلص المدعي العام بالقضية إلى اتهام تنفيذيين بأمانة المنطقة بسوء استعمال السلطة والتسبب في الحادث. وبحسب ما أكده ل"الوطن" وكيل السائق والطالبات المحامي عبدالعزيز الحوشاني، فإنه ينتظر من المحكمة الإدارية بالمنطقة، تحديد موعد للنظر في القضية، مشيراً إلى أن هيئة الرقابة والتحقيق أحالت القضية قبل أربعة أشهر إلى القضاء، وأن المدعي العام اتهم موظفين اثنين بأمانة حائل - تحتفظ "الوطن" باسميهما- بتهمة جنائية وهي سوء استعمال السلطة. وذكر الحوشاني أن اتهام الأمانة يعود إلى أنها لم تقم بسفلتة الطريق أو ترسية المشروع، رغم وجود خطابات قبل الحادث تلزم الأمانة بتولي مسؤولية السفلتة قبل وقوع الحادث بعامين تقريبا. وكان الحوشاني، أكد أن لجنة التحقيق في الحادث التي شكلت في حينها، أصدرت تقريراً يضع المسؤولية الكاملة على السائق بنسبة 100%، مستندة إلى عدم تفاديه الحفر الموجودة في الطريق بمهارة عالية، وتم إحالة القضية إلى محكمة الحائط لمطالبته بدفع الديات التي قدرت بثلاثة ملايين ريال. جاء ذلك بعدما خلصت تحقيقات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" إلى أن المتسبب الرئيس بحادث الطالبات حفرتان متتاليتان في الطريق"، حاول السائق تفاديهما، مما أدى إلى اصطدامه بمركبة أخرى وجها لوجه. وكانت أمانة حائل وإدارة الطرق بالمنطقة قد تقاذفتا مسؤولية الطريق الذي وقع عليه الحادث.