دشن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أمس افتتاح معرض السعودية 2050 والذي تستضيفه مدينة ينبع الصناعية على مدى أسبوعين بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" ويمتد على مساحة 200 متر مربع في مركز الدانة مول بينبع الصناعية. ويحتوي المعرض على خمسة أقسام رئيسية تحتوي على 15 معروضة، فيما يأتي ضمن توجهات الهيئة الملكية بخصوص التركيز على قضية كفاءة وترشيد الطاقة وتوعية المجتمع بمفاهيم ومستقبل الطاقة. ويعد المعرض إحدى مبادرات معرض "مشكاة" التفاعلي التابع لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وأحد المعارض العلمية المتنقلة، وصُمم بطريقة تفاعلية تشرح تأثير ترشيد استهلاك الطاقة والتطور التكنولوجي على طبيعة المستقبل الذي سنعيشه عن طريق فعاليات علمية تحفز على المساهمة في رسم مستقبل أجمل للمملكة. وجاءت فكرة استضافة الهيئة الملكية بينبع لمعرض (السعودية 2050) نظراً لأن المملكة تشهد نمواً سكانياً متسارعاً، مما شكل طلباً متزايداً على الموارد الهيدروكربونية الناضبة التي ستستمر الحاجة إلى توفيرها بشكل متنام، ويجسد معرض "السعودية 2050" رؤية المملكة للمستقبل، حيث يقدم التحديات الرئيسة التي نواجهها، ويتيح المجال أمام الزوار للمشاركة في تشكيل هذا المستقبل وفي ظل مجموعةٍ من المعارض التفاعلية المثيرة التي تستكشف مواضيع السفر، والنقل، والغذاء والمياه، والمناظر من حولنا، والمنزل، ويهدف المعرض إلى تمكين شباب اليوم ليصبحوا مبتكِرين في مجال طاقة الغد، والقيام بدورٍ فعَّالٍ في تشكيل مستقبلهم. يذكر أن المعرض برعاية الشركة العالمية لإدارة الخدمات البيئية.