يستقبل مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية (سايتك)، هذه الأيام طلبة المدارس في معرض «السعودية 2050» وهو معرض علمي تفاعلي عن مستقبل المملكة المعرفي، تنظمه مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالتعاون مع «سايتك». وقال مدير عام المركز الدكتور حبيب أبو الحمايل، ان هذا المعرض وهو إحدى مبادرات معرض «مشكاة التفاعلي للطاقة الذرية والمتجددة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة» والذي انطلق مع بداية فعاليات برنامج عيد الفطر 2013 ويستمر حتى اليوم الوطني 23 سبتمبر 2013 م يستقبل المركز الزوار يومياً من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الثانية عشرة والنصف ظهراً ومن الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساء. واعتبر معرض «السعودية 2050» أحد المعارض العلمية المتنقلة الذي يهدف الى تشجيع النشء على التفاعل مع المستقبل عبر 15 معروضة علمية تحفز على المساهمة في رسم مستقبل تقني للمملكة، ويستعرض المعرض خمسة محاور أساسية وهي المناظر من حولنا, في العمل ,المنزل ,التنقل والمواصلات , الغذاء والماء. وجاءت فكرة الاستضافة نظراً لأن المملكة تشهد نمواً سكانياً متسارعاً، ما شكل طلباً متزايداً على الموارد الهيدروكربونية الناضبة التي ستستمر الحاجة إلى توفيرها بشكل متنام، لذا فمن الضروري البدء باستخدام مصادر بديلة ومستدامة وموثوقة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة تم استعراضها من خلال المعرض. وأوضح أبو الحمايل، أن البرنامج احتوى على عدد من النشاطات المتنوعة والبرامج الترفيهية والعلمية في إطار مشوق، يمتزج فيه التثقيف بالترفيه، ومنها استضافة معرض «السعودية 2050″، الذي شهد إقبالاً كبيراً منذ افتتاحه، وهو إحدى مبادرات معرض «مشكاة التفاعلي للطاقة الذرية والمتجددة»، وأحد المعارض العلمية المتنقلة، وصُمم بطريقة تفاعلية تشرح تأثير ترشيد استهلاك الطاقة والتطور التكنولوجي على طبيعة المستقبل الذي سنعيشه عن طريق فعاليات علمية تحفز على المساهمة في رسم مستقبل أجمل للمملكة. إلى ذلك، عبّر الكثير من زوار معرض السعودية 2050 عن مدى رغبتهم في إقامة مثل هذا النوع من المعارض لما لها من تأثير كبير وإيجابي في توجه وتطلعات الجيل الناشئ, وذلك من خلال انخراطهم في تصميم مستقبلهم الذي كان في يوم من الأيام مجرد خيال يشاهد في أفلام الخيال العلمي. حيث إنهم قاموا بتصميم مدنهم ومنازلهم وبيئة عمل مستقبلهم بالإضافة إلى تصميم وسائل التنقل. جانب من المعرض