شكر رئيس مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري لجنة التحكيم في مسابقة "قصيدة إلى طيّبة" التي أطلقها النادي بالتعاون مع كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية بجامعة الملك سعود بمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 1434ه2013م، وهم رئيس اللجنة الدكتور عبدالرحمن السماعيل والدكتور فواز اللعبون و الدكتور صالح المحمود، وأبدى الحيدري سروره لتفاعل الشعراء من داخل المملكة وخارجها مع فكرة المسابقة، مشيرا إلى أن النادي أقرّ طباعة القصائد الفائزة، ومختارات من القصائد المشاركة، وسيحرص النادي على صدورها قبل نهاية العام الميلادي الحالي. جاء ذلك خلال أمسية شعرية لثلاثة من الفائزين بجوائز المسابقة ، نظمها النادي أول من أمس. وشارك في الأمسية التي أدارتها عضو بيت الشعر بالنادي تهاني العيدي، كل من يوسف الرحيلي (من المدينةالمنورة) وحسن الربيح (من الأحساء) والدكتورة مباركة بنت البراء. وبدأت الأمسية، بقصيدة "طابة.. حديث الغيب والشهادة" ليوسف الرحيلي، الفائزة بالمركز الأول في المسابقة، وفي مستهلها قال: رويدَك ! تحت الأديم ِنبي تورَّدَ في الموعدِ الأجدَبِ تضوعُ الحقيقة من كفِّهِ بسُنبلة الفرح ِالمختبي بقمح الرمادةِ بالسلسبيلِ ترقرق في ضجر السبسبِ فَنارٌ تهبّ إليه البدورُ لتهطِلَ في الفلك الأرحبِ فيما ألقى حسن الربيح قصيدته "تضاريس للخلود" الحاصلة على المركز الثاني بالمسابقة، وأولها: مِن أَوَّلِ التَّارِيخِ، رَملُكِ يَعبَقُ وَعَلَى مَدارِكِ، أَنجُمٌ تَتَأَلَّقُ لم تَعرِفي مَعنَى الأُفُولِ، وَشَكلَهُ إِذْ كُلّ ناحِيَةٍ بأُفْقِكِ، مَشرِق هِيَ لا تَغيبُ، عَنِ الجِبالِ، وَإِنَّما تَفنَى بِها، فَإِذا الحِجارةُ تَنطِقُ ثم ألقت مباركة بنت البراء قصيدتها "طيبة"، الحاصلة على المركز السابع بالمسابقة، ومنها: لأن طيبة دار المصطفى وكفى بالمصطفى نسبا بالمصطفى شرفا لأن طيبة للإسلام منزلة لأن طيبة إيمان وعهد وفا أحببت طيبة دارا قد تخيّرها خير النبيين مهد الحق والكنفا وفي نهاية الأمسية كرّم الدكتور عبدالله الحيدري، ونائب رئيس مجلس إدارة النادي المشرف على مسابقة "قصيدة إلى طيبة" الدكتور صالح المحمود كلاً من المشرف على كرسي عبدالعزيز المانع لدراسة اللغة العربية الدكتور عبدالعزيز المانع لدعمه للمسابقة، والدكتور عبدالرحمن السماعيل وعضو لجنة التحكيم الدكتور فواز اللعبون وشعراء الأمسية.