أكد مسؤول في الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة أن حجوزات "الطيران" تقف عائقاً أمام تنفيذ العديد من البرامج الشبابية في مختلف مناطق المملكة، وذلك من خلال نقص رحلات الطيران المباشرة، أو عدم توفر مطارات داخل بعض المناطق لتنفيذ المناشط الشبابية "المركزية"، ومع ذلك بعض الشباب يحرصون على المشاركة في تلك الأنشطة من خلال إصرارهم على الحضور بوسائل النقل الأخرى. وقال مدير البرامج والفعاليات بالإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وليد الراشد، خلال حديثه ل"الوطن"، مساء أول من أمس، عقب حضوره افتتاح مهرجان "الأسرة" التعليمي والترفيهي الذي تنظمه إدارته وتنفذه فرقة "عالم فله" الترفيهية التابعة للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء في مجمع الأحساء مول لمدة يومين، قال إن المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء ينفذ برامج شبابية عديدة بأعلى مستويات النجاح والتفوق. وأضاف أن الرئاسة تعمل حالياً على تكثيف البرامج الموجهة للمجتمع "الطفل والأسرة" من خلال الأنشطة الترفيهية والتطوعية، بهدف تغيير الصورة النمطية لدى الناس المتمثلة في أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة هي الجهة المعنية بالرياضة "فقط"، مبيناً أن خطة تنفيذ هذا البرنامج تؤكد على تغطية معظم مناطق المملكة، إذ جرى تنفيذه في الرياض، وهو الآن في الأحساء، والأيام المقبلة في جازان وجدة والقصيم. وأبان أن الرئاسة حريصة كل الحرص على تبني الشباب "أنفسهم" وفي وضع البرامج بأنفسهم، وتنفيذها وإدارتها من قبل الشباب أنفسهم، وقبل نهاية السنة الميلادية، يتم عقد ورش عمل لمدة يوم أو يومين للوصول إلى خلاصة بالبرامج التي يرغبها الشباب للعام المقبل، إذ إن 90% من البرامج التي نفذت العام الحالي، هي من اختيار الشباب أنفسهم. ولفت إلى أنه في شهر صفر المقبل سيتم عقد لقاء مركزي بمشاركة القيادات الشبابية الذين نفذوا هذه الفعاليات للوقوف على السلبيات لعلاجها ودعم الإيجابيات ومن ثم الاستفادة منها خلال العام المقبل. وذكر أن أبرز البرامج التي اختارها الشباب لتنفيذها هي: برامج في الحاسب الآلي، دورات في برامج الهواتف النقالة والاتصالات الحديثة، والسكرتارية، والإعلام الشبابي، والبرامج التطوعية وخدمة الحجيج، والأنشطة الكشفية، وبرامج المغامرات والتحدي، والتعلم بالترفيه، وبناء الذات، ودورات في الغوص والصيد والمراكب الشراعية والسباقات البحرية في المواقع البحرية، والمدرب المحترف. وأوضح أن برامج الخطة المقبلة ستحتضن الفتيات السعوديات، وأن الأحساء شهدت تنفيذ برنامج تدريبي للفتيات ل25 متدربة لمدة أسبوع، كما أن الخطة تشتمل على تخصيص مهرجانات للفتيات في المواقع النسائية "المغلقة"، وهناك توجه لتنفيذ مهرجانات نسائية في مدارس البنات. يذكر أن فعاليات المهرجان احتوت على الأنشطة التوعوية والترفيهية والثقافية، وركن فحص السكر وقياس العلامات الحيوية لزوار المهرجان.