طالب المخرج عبدالخالق الغانم بعودة المركزية لتلفزيونات المناطق لعودة الأعمال الدرامية كما كانت، فهيئة الإذاعة والتلفزيون تغيرت بالاسم فقط وبقي فكر الوزارة ونظام الوزارة مركزيا على حد تعبيره. وذكر الغانم في أمسية ثقافية احتضنها مساء أول من أمس، مهرجان الدوخلة "أنه قبل عشرين عاما كانت التصريحات للمسلسلات والأعمال التلفزيونية بشكل عام أسهل حيث إن من يصرحها كان يتكلم اللهجة ذاتها، بينما التصاريح حاليا تعطى من المركز الرئيسي للتلفزيون في الرياض ولا يمكن أن أجبره أن يكون العمل لي. فيما دافع الفنان سمير الناصر عن نفسه حول سؤال أحد الجمهور عن قلة التنوع في أعمال السعوديين بقوله "لا نتحمل ما يقال عن العمل السعودي لأن المطلوب هو اللهجة النجدية التي لا نتكلمها، معتبرا هذا مشكلة، ومطالبا بإعطاء الفرصة لإظهار الدراما السعودية المتنوعة". وأشار الناصر إلى أنه حاز السعفة الذهبية في مهرجان البحرين للتلفزيون عن مسلسل "مجاذيف الأمل" لأنه يتكلم اللهجة المحلية الأحسائية، ولعل قربها من لهجة البحرين له يد خفية في الفوز بحسب تعبيره. بينما اعتبر الغانم وجود نساء من خارج المملكة لتمثيل شخصية السيدة السعودية يؤثر وبشدة في هوية العمل، رغم أن المشاهد يعتبرها سعودية ضمنيا ليقنع نفسه. وحمل الناصر المؤلف مسؤولية إظهار الشخصيات السعودية سلبية في الغالب للمؤلف، مؤكدا "حوسبنا على بعض الأعمال, لكن بعض القنوات تطلب هذا النوع من الأعمال لأنها تحمل اسم سعودي، وبعض الجهات تعرض على الكاتب كتابة عمل بهذا الشكل.