أكثر من 5 آلاف زائر في اليوم الواحد من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، زاروا معرض عمارة الحرمين الشريفين بمكةالمكرمة، ووقفوا على تلك الحقبة الزمنية وأهم المراحل التي مرت بها عمارة الحرمين الشريفين من بداية العصر الأموي إلى العصر السعودي الزاهر. "الوطن" رصدت في وقت مبكر إقبال الزوار على المعرض من مختلف الجنسيات، والتقت في البداية رئيس فوج جمهورية إندونيسيا والمشرف عليهم، حيث قال: "أحرص في كل عام على اصطحاب عدد من حجاج بيت الله الحرام لزيارة هذا المعرض الذي يجسد الجهود التي بذلت من قبل المسلمين لخدمة الحرمين والعناية بهما وتوسعتهما وتهيئتهما لاستقبال الحجاج والمعتمرين، واليوم معي 32 حاجا من إندونيسيا من الناحية الشرقية، وأقوم بالشرح لهم عن مكونات المعرض والتي تمثل جانبا من الحرم والكعبة والمسجد النبوي". وأضاف الحاج جو هريونو من جمهورية إندونيسيا، أعمل طبيبا في بلدي وحضرت مع زوجتي لأداء مناسك الحج، فقد وعدتها بأن تكون أول رحلة بعد الزواج إلى مكةالمكرمة للحج، وأضاف هريونو، أبهرتني مكونات المعرض لأن كل مكوناته عظيمة فهي من داخل الحرم وأجزاء الكعبة المشرفة، وحرصت على التقاط صور لها لندرتها وتميزها، لإرسالها إلى الأهل والأصدقاء. وتشاركه الحديث الحاجة ليلى فتريا من إندونيسيا، قدمت للحج للمرة الثانية، حيث كانت أول زيارة لي إلى مكةالمكرمة عام 2004، وبعد حوالي 10 سنوات قدمت لأداء الحج للمرة الثانية، والحمد لله هناك اكتمال ملحوظ في جميع الخدمات من حيث السكن والنقل، فقط واجهتنا صعوبات في الجوازات لكنها بمجرد ما انتهت بمطار جدة قدمنا إلى مكةالمكرمة بالحافلة، مشيرة إلى أن الازدحام بالطواف يخففه التلذذ بالدعاء فأعيننا تسعد بمشاهدة الكعبة المشرفة، فلا نشعر بالتعب. إلى ذلك، قال المرشد الديني مسعود من دولة ماليزيا :"أحرص في كل عام على اصطحاب الحجاج وتعريفهم بأهم المواقع في مكةالمكرمة كمسجد الحديبية والمواقع التي وقف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كغار حراء وجبل ثور".