فرغت جهات الاختصاص في وكالة المشاريع والتعمير بأمانة الأحساء من إعداد التصاميم النهائية لمشروع أطول جسر في الأحساء، وتحديداً امتداد طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي من ناحية شارع الستين في الشهابية" مع طريق الملك فهد "شارع المسلخ سابقاً" وسط مدينة الهفوف التابعة للأحساء، بطول إجمالي يتجاوز كيلومترين. ويأتي تنفيذ الجسر طبقاً لنتائج الدراسات المرورية، التي نفذتها الأمانة في هذا الموقع للحد من الاختناقات المرورية، وفتح طرق ومسارات جديدة داخل مواقع الكثافة المرورية، وربط الأجزاء الشرقية من الهفوف بالغربية. وكشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ل"الوطن" أمس عن المخططات النهائية لتفاصيل المشروع، الذي يجري حالياً طرح مناقصته تمهيداً للترسية، وبدء التنفيذ خلال ميزانية العام المقبل بالتزامن مع الانتهاء من أعمال مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله "الملكي سابقاً" في وسط مدينة الهفوف، فيما بدأ إعداد الدراسات والتصاميم لمشروع تنفيذ تطوير ميدان طريق الملك فهد مع طريق الملك خالد في الهفوف "تقاطع المعهد الثانوي الصناعي" لتنفيذه ضمن الميزانيات المقبلة. وأبان الملحم أن مشروع "أطول جسر في المحافظة"، يستهدف ربط الطريق الدائري "الضلع الشرقي" ب"الضلع الغربي" من خلال طريق الملك فهد في الهفوف "دون توقف"، مروراً بتقاطع طريق "النجاح"، وتقاطع طريق "الملكي"، وتقاطع طريق المعهد الصناعي"، وتقاطع طريق "الديوان" وتقاطع طريق "عين نجم"، وتقاطع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز.