كشفت الأرقام الإحصائية لحالات الإصابة بأمراض "السرطان" عن تسجيل إصابات بمعدل 15 إصابة سرطان جديدة شهرياًّ في مستشفيات محافظة الأحساء. وأكد رئيس اللجنة الطبية والفنية في جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء الدكتور عمر بن موسى بايمين ل"الوطن"، أن مستشفيات الأحساء استقبلت خلال الأسبوع الماضي 6 حالات إصابة جديدة بأمراض السرطانات المختلفة، كاشفاً عن توجه الجمعية في الأحساء لشراء سيارة "الماموجرام" لفحص النساء في مواقع وجودهن من سرطان الثدي. وكشف رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي ل"الوطن"، عن أن الجمعية تعد الأولى في البدء المبكر للكشف عن السرطان، وذلك قبل بدء وزارة الصحة في ذلك، وأن الأرقام الإحصائية في الجمعية تشير إلى فحص 6300 سيدة خلال ال4 أعوام الماضية، منهن 52 سيدة مصابة بسرطان الثدي في مراحلها الأولى، وهو ما يعني إنقاذ هؤلاء السيدات المصابات بفعل الاكتشاف المبكر للإصابة، وهو ما يعني أن احتمال شفائهن كبير جداًّ. لافتاً إلى أن الجمعية تعتزم إطلاق برنامج توعوي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، لتكمل مسيرتها في عموم المحافظات في المملكة، وذلك بعد تنفيذ حملات توعوية في كل من مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، من بيشة وأبها وعسير وعرعر، وأن البرنامج يستهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من خلال تدريب الكوادر الطبية للرعاية الأولية بلغ عددهم 100 طبيب وطبية لتنفيذ البرنامج التوعوي. وذكرت رئيسة حملة "الشرقية وردية" رئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة فاطمة الملحم ل"الوطن"، أن مرض سرطان الثدي يعالج في مرحلته الأولى والثانية ونسبة النجاح في المرحلة الثانية تصل إلى 85%، وفي المرحلة الأولى تصل 95%، مبينة أن الحالات التي رصدتها الحملة لنساء مصابات بسرطان "الثدي" في الشرقية يمثلن ما نسبته 75% من إجمالي عددهن في مرحلتيه الأولى والثانية.