كشفت إدارة النقل الترددي في النقابة العامة للسيارات، أن العمر الافتراضي لناقلات "الحجيج" يجب ألا يتجاوز 18 عاماً، لتحال بعدها إلى التقاعد، وتلغى خدمات الاستفادة منها في مواسم الحج. وقال مدير إدارة النقل الترددي أسامة سمكري، إن النقابة لا تتردد في محاسبة الشركات إزاء أي تقصير يمكن أن ينتج عن حافلاتها، مضيفاً أن أعطال الحافلات لا تشكل خللا في أعمال نقابة السيارات، وأن هذه الحافلات تخضع لفحص كامل وشامل، وليس بعينات عشوائية، ويصل تعدادها (21) ألف حافلة، وذلك عبر بوابة الفحص الدوري. جاء ذلك خلال ملتقى حواري عقدته المؤسسة الأهلية لمطوفي تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا بحضور نائب رئيس المؤسسة السيد أسامة زواوي، ورئيس وحدة الاعتمادات عبدالله المحمادي، ورئيس وحدة متابعة التشغيل رئيس غرفة العمليات بالنقابة العامة للسيارات عبدالله المالكي. وأوضح سمكري في سياق حديثه أن "البدائل" ستكون حاضرة في موسم الحج، متى حدثت أعطال لحافلات الحجيج، مؤكداً أكثر من مرة أن الأعطال لا تشكل بالنسبة للنقابة العامة للسيارات أي "عبء" على خطتها لوجود مراكز المساندة طوال الوقت. وتركزت أهداف الورشة على بحث المشاكل التي تطرأ في أوقات الذروة، وفتح باب النقاش بين النقابة العامة للسيارات وأعضاء النقل والتصعيد بالمؤسسة، وتمحور حول المعوقات وتحركات الحافلات وأعطال الحافلات والسبل والحلول الكفيلة للقضاء على نواحي السلب، وتباحث الحضور بشأن المعوقات الطارئة، وخصوصا التي تتكرر من عام لآخر. وشدد سمكري على وجود ورش صيانة منتشرة في المشاعر تعمل على مدار الساعة لإصلاح كل الأعطال التي تواجه حافلات الحجاج، مؤكدا أن جميع الحافلات العاملة في موسم الحج خضعت للصيانة والتأكد من حالتها قبل بدء الموسم.