أكد مدير عام السجون بالمملكة اللواء إبراهيم الحمزي، أن جميع إدارات المناطق في كامل جاهزيتها لاستقبال أي أعداد من العمالة المخالفة نظرا لانتهاء فترة التصحيح، بعد أن أصبحت إدارة الوافدين جزءا من مسؤولياتها. وأشار في تصريح إلى "الوطن" أمس، إلى وجود خطة تهتم بمعالجة التكدس، وتراعي النواحي الصحية للنزلاء، والحد من انتشار الأمراض المعدية بينهم. وبين الحمزي أنه بدأت أمس عمليات تسلم المخالفين من قبل مديريات السجون بالمناطق، وأنه وُجد شخصياً في مركز الخدمات بالشميسي بجدة، لمتابعة الاستعدادات، إضافة إلى ورود تقارير من مديري السجون بالمناطق وجميعهم باشروا مسؤولياتهم بالشكل المطلوب حيال ذلك. وفي ذات السياق، تسلمت إدارة سجون المنطقة الشرقية أمس "رسميا" إدارة الوافدين التابعة لجوازات المنطقة، حيث باشر مدير إدارة السجون بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن الرويسان تسلم مبنى الإدارة في الدمام، والمباني الخاصة بالوافدين في المحافظات التابعة للمنطقة، تنفيذا لتوجيهات وزارة الداخلية التي أقرت مؤخرا ضم إدارة الوافدين للسجون في المملكة. وقال اللواء الرويسان ل"الوطن"، أن توقيف الوافدين بالشرقية يضم حاليا 250 مقيما. وأضاف أن جميع الآليات والعربات والمباني والأفراد والضباط في إدارات الوافدين، أصبحوا الآن يتبعون إدارة السجون، مشيرا إلى أن إدارة الوافدين بالدمام يعمل بها 6 ضباط و33 فردا يتبعون حاليا لإدارة السجون. وبيّن الرويسان أن الإجراء المتبع تنظيمي بحت، حتى تتفرغ إدارة الجوازات لإدارة شؤون السفر والإقامة، مع إحالة توقيف الوافدين للسجون في المنطقة الشرقية، مؤكدا تطبيق القرار في كل من الجبيل وحفر الباطن والأحساء والخفجي والدمام. وتفقد الرويسان صباح أمس إدارة الوافدين واطلع على سير العمل والخدمات المقدمة للوافدين والمراجعين وفقا للخطط التنظيمية التي أقرتها وزارة الداخلية. وفي ذات السياق، تسلمت إدارة سجون منطقة عسير أمس، مهام إدارة الوافدين التابعة لجوازات المنطقة، وكذلك الموقوفين. وأشرف على عمليتي التسليم والتسلم مدير إدارة سجون المنطقة اللواء حمد الجعيد، فيما تم تكليف مدير إدارة وشعبة توقيف الوافدين في عموم المناطق بتسلم دور التوقيف المخصصة لإيقاف الوافدين كل في موقعه وفي ما يخصه. وباشر الضباط والأفراد المنقولون من الجوازات مهامهم في دور التوقيف بالزي الرسمي لمنسوبي المديرية العامة للسجون. وفي منطقة نجران، تسلم مدير إدارة سجون المنطقة العميد علي بن أحمد الشهري، إدارة الوافدين بعد أن أصبحت جزءاً من مسؤوليات المديرية العامة للسجون. والتقى الشهري بضباط وأفراد إدارة الوافدين الذين باشروا أعمالهم بالزى الرسمي للمديرية العامة للسجون.