تسلمت إدارة السجون في المنطقة الشرقية، أمس، 250 موقوفاً في 5 إدارات للترحيل، التي كانت تابعة سابقاً لمديرية الجوازات في المنطقة الشرقية، إلا أن قراراً من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، قضى بنقل إدارات الترحيل، إلى المديرية العامة للسجون، اعتباراً من يوم أمس. فيما يتوقع أن يتم نقل إدارات أخرى من الجوازات إلى قطاعات أمنية أخرى. وتتزامن هذه الخطوة، مع انتهاء أعمال بناء السجون في كل من: الخبر، والقطيف، والجبيل، والخفجي. فيما تم الانتهاء من إعداد المخططات لمبنى سجون الأحساء، ورصد الموازنة لإنشائه. وسيتم ترسية المشروع على أحد المقاولين قريباً. وقال المدير العام للسجون في الشرقية اللواء عبدالرحمن الرويسان، في تصريح صحافي: «إن مديرية السجون تسلمت اليوم (أمس) جميع ما يخص الترحيل، من مباني، وآليات، وضباط، وأفراد، إضافة إلى السجناء الموقوفين داخل توقيف إدارة الترحيل، في كل من الدمام، والأحساء، والجبيل، والخفجي، وحفر الباطن». وأوضح الرويسان، أن «عدد الموقوفين الذين تم استلامهم 250 موقوفاً، سيتم ترحيلهم، وإنهاء إجراءاتهم كافة، من محافظات الساحل الشرقي»، لافتاً إلى أن ذا الحجة الجاري، سيكون «شهر استلام وتسليم العهد، ومع بداية العام الهجري الجديد، سيتم التطبيق الفعلي لقرار النقل الذي أصدره وزير الداخلية». وأكد مدير السجون، أن إدارة السجون، تسعى إلى «تسريع إنهاء إجراءات مخالفي الإقامة، بالتعاون مع إدارة الجوازات، من دون تأخير»، مشيراً إلى أن أسباب التأخير «تكون أحياناً من سفارات بلدان المخالفين، أو يكون بعض الموقوفين مطلوباً في قضايا أمنية وحقوقية». ونوه إلى أن اللجنة الخاصة بالاستلام تضم «إدارة الشؤون الهندسية، لتقويم وضع التوقيف الحالي، والرفع بجميع الملاحظات حوله، لتهيئته بشكل صحي، وإعادة تصميمه». وأشار الرويسان، إلى أن جميع مقار إدارات الترحيل «مستأجرة. وبعد الاستلام الفعلي؛ سينقل بعض الموقوفين إلى سجون المحافظات. إذ تشهد إدارات الترحيل تكدساً في بعض الأحيان»، مضيفاً أنه سيتم قريباً «استلام مبنى جديد لإدارة الترحيل سابقاً، من إدارة جوازات الشرقية. وهو مصمم بشكل حديث. وبدأت السجون في الاستعداد لاستيعاب الموقوفين خلال الحملة التي ستنطلق مع بدية العام الجديد، بعد انتهاء فترة التصحيح. وستتولى إدارة توقيف الوافدين التابعة لسجون الشرقية، إجراءات توقيفهم، وترحيلهم، بالتعاون مع جوازات الشرقية». بدوره، أوضح مدير إدارة الشؤون العامة المتحدث باسم المديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن نحيت، أن «عملية استلام دور التوقيف (إدارة الترحيل)، والإشراف عليها، تمت صباح اليوم (أمس) بكل نجاح وسلاسة». وأضاف أن «المدير العام للسجون اللواء إبراهيم الحمزي، وقف شخصياً، على مركز الخدمات العامة، الواقع في حي الشميسي بمكة المكرمة، واجتمع مع المختصين لبحث سبل اكتمال أعمال الاستلام والتسليم، وتذليل الأمور المتعلقة بذلك، إضافة إلى متابعته المستمرة مع مديري إدارات السجون في المناطق، لعملية الاستلام والتسليم في مناطق المملكة كافة، وصولاً إلى تنفيذ أمر وزير الداخلية. فيما تم إشعار إمارات المناطق بإتمام عمليات الانتقال». وأضاف ابن نحيت، أن «مديري إدارات سجون المناطق في المملكة، تولوا مهمة الاستلام والتسليم، كل بحسب منطقته، ووقفوا شخصياً على انطلاقة العمل بالارتباط الجديد في دور توقيف الوافدين في مناطقهم. وباشر الضباط والأفراد المنقولين من الجوازات مهماتهم في دور التوقيف، بالزي الرسمي للمديرية العامة للسجون، وتم العمل فعلياً، وفق ما أُعدَّ من خطط تنظيمية لهذا الأمر».